اخبار السودان اليوم

بابكر سلك يكتب: يا حليل رمضان

شهر كريم يطل علينا في ظرف لئيم

ولكن حلم الشهر بالتأكيد سيقضي علي لؤم الظرف اللعين

كورونا وفي الغاز وقفونا وفي الطلمبات مع الدكاترة والنظاميين ما سجلونا

ولكن الشهر الجميل سينسينا معاناتنا لنتنسم عبير الروحانيات

يخلق من زولنا الجشع إنساناً يشعر بالآخر

يملأ العين الفاضية

ويركك العين الطايرة

رمضان يا حليلا السعن مليان بليلة

هكذا يستقبل أهلنا في دارفور شهر رمضان

طالما البليلة في مشكلة صيام مافي

فالصيام ليس اعداد فراخ تكدسا بديب فريزر

وللتنويع عصائر وتجميد فواكه

ولا كنز للسكر ولا صيانة مكيف

رمضان قناعة وروح طيبة وإيمان عميق

رمضان هذا الشهر غير

قد توحش الناس اللمات

وموائد الإنسان المنتشرة على الطرقات

بالذات ناس الطرق السفرية

كورونا ستحرمنا فقط من ممارسة الإنسانية نوعا ما

ولكنا سنمارسها مع عابر السبيل

ومع القليل من رواد الطرق

ومع المحتاجين من المقربين

ومع أبطال الشوارع الذين حرمتهم كورونا من كرتات المطاعم وبقايا أسرار المدينة

رمضان يا حليلو

ما فضل فيهو شئ

الجمعة الجاية دي خليها

الجمعة البعدها ما تعدها

الجمعة ديييك ليهو اتنين وعشرين يوم

فضل فيهو شنو غير ننشد

شهر الصيام أوحشتنا

المهم

سمعنا بعقوبات طالت أبو الهل قريب ميتين ألف دولار

كردنة ماتستعجل تدفع

الدولار ماشي ناااااازل

الصبر طيب

كان صبرت احتمال خمسين ألف سوداني تجيب ليك الميتين ألف دولار

وطبعاً عقوبات الهلال لن تنسينا عقوبة كوكو

موضوع كوكو ده داير بحث عمييق عن أسباب عميقة جايطة أمرنا شديد

الغريبة كوفي كوكو كواسي كاسروكا وكليتشي

كلهن بالكاف

يعني تاني المحترف نسألو أول

إسمك منو؟

لو قال بالكاف ما بلزمنا ولو يبقى كمال عبدالوهاب

اللهم ببركات هذا الشهر الكريم ترحم كمال وتجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن تجعل الجنة مثواه يا رحيم

المهم لاعب ببدأ بالكاف ولا لعب ساي في الكاف تاني مابلزمنا نهائي

كورونا زاتها بتبدأ بالكاف

مابتلزمنا

أيها الناس:

إن تنصروا الله ينصركم

أها

نجي لي شمارات والي الخرتوم

والينا

أيه دخل البنزين في كورونا ورينا؟

وليه الطلمبات تدي فئات محددة ونحنا ماتدينا؟

قول قبلنا استثناء الأطباء وما دايرنك تستثنينا

باقي المستثنيين فوق شنو الاستثناء يا والينا؟

موش عندهم تراحيل ياوالينا؟

يوقفوا عرباتهم ويركبوا ترحيلاتهم يا أخينا

سلك كهربا

ننساك كيف والكلب قال مشينا الطلمبة ونبحنا.. مدنياااو

وإلى لقاء

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version