انهت القوات المسلحة بولاية كسلا، أسطورة أكبر شبكات “مافيا تجارة المخدرات” بشرق السودان، بضبط كميات من “الشاشمندي”.
وتمكنت شعبة الاستخبارات العسكرية باللواء (41) بقيادة الفرقة (11) مشاة من ضبط شحنة مخدر شاشمندي معبأة داخل (28) جوالاً؛ قُدرت قيمتها بـ(30) مليون جنيه.
وأعلن والي كسلا، اللواء محمود بابكر همد، لدى وقوفه على الضبطية، بحضور أعضاء لجنة امن الولاية؛ الحرب على تجار الممنوعات والمهربين والمخربين، وقال :”على المخربين أن يبحثوا لهم عن بلد غير السودان”.
وأكد همد، جاهزية القوات المسلحة والقوات المشتركة للتصدي لكل من تسول له نفسه بالعبث بمقدرات البلاد، واصفاً الانجاز بالكبير وغير المسبوق والمحفز للمضي قدماً في ردع أشكال التهريب بالولاية.
وقال الوالي، إن ضعاف النفوس من تجار المخدرات أرادوا تدمير عقول الشباب بتلك الكميات المهولة من المخدرات، مؤكداً أن تماسك اللجنة الأمنية بالولاية كفيل باحباط كل مخططات أعداء الوطن.
وأضاف :”نقول للذين يشككون في المنظومة الأمنية إن الأجهزة النظامية بالولاية على قلب رجل واحد، ويكفي ماظلت تقدمه من انجازات وتضحيات لينعم الوطن والمواطن بالأمن والسلام والاستقرار”.
وامتدح همد، جهود القوات المسلحة ورجال الاستخبارات العسكرية، وجدد إشادته بتعاون المواطنين الكبير مع الأجهزة الأمنية المختلفة في كشف مخططات المخربين، ودعا المواطنين للتعامل الجاد مع جائحة كورونا باتباع الإرشادات الصحية.
في الأثناء، أزاح الرائد محمد بابكر علي، بشعبة استخبارات اللواء (41) الستار عن العملية النوعية التي تكللت بضبط أكبر شحنة مخدرات قادمة من إحدى دول الجوار.
وقال الرائد محمد، إن العملية جاءت إثر معلومات توافرت لشعبة الاستخبارات؛ ونفدتها قوة بقطاع ود الحليو، وتمكنت من ضبط كمية كبيرة من مخدر الشاشمندي معبأة داخل (28) جوالاً، بمقدار ألف كيلو جرام.
ورأى أن الكمية كانت كفيلة بتدمير عقول الآلاف من الشباب، مشيداً في ذات الوقت بتعاون المواطنين مع الجهات الأمنية، مؤكداً جاهزية القوات المسلحة لافشال كل مخططات المُهربين وتجار المخدرات.
صحيفة مصادر