سيرت قوى إعلان الحرية والتغيير، بمحليتي حلفا الجديدة ونهر عطبرة موكباً كبيراً قطع مسافة (100) كيلومتر، وصولاً إلى مقر وزارة الصحة بحاضرة الولاية مدينة كسلا، احتجاجاً على إبعاد مدير الشؤون الصحية بنهر عطبرة الطبيبة سمر محمد عبد الله.
وقُوبل قرار إبعاد الطبيبة سمر، بثورة عارمة وموجة احتجاج واسعة من قبل مواطني أكثر من (80) قرية؛ أعلنوا عن تمسكهم بها، ورفضهم القاطع استهدافها ومحاولة أقصائها وحاصر المحتجون الغاضبون؛ الذين رددوا هتافات الرفض، مكتب المدير العام لوزارة الصحة إيمان محمود العوض، وصبوا جام غضبهم عليها، واعتبروا أنها من الأسباب المباشرة لتردي الأوضاع الصحية بالولاية لضعف شخصيتها وقلة تجربتها وافتقادها للحكمة، وطالبوا بإقالتهالم تجد مديرها العام ايمان غير الاختباء داخل مكتبها خوفا من مواجهة المحتجين الغاضبين من سياسات التشفي والاقصاء.
وفي خضم ذلك، أعلنت إيمان من مخبئها في مكتبها؛ تجميد قرار إيقاف الطبيبة سمر، الشيء الذي قُوبل بالزغاريد والهتاف من المحتجين في سابقة لم تشهدها الولاية من قبل في الأثناء، قالت ممثل موكب مناصرة ضحايا الإقصاء، فاطمة ابراهيم جبارة ،بحسب صحيفة مصادر إن المديرة العامة لوزارة الصحة لم تستند في قرارها بإيقاف الطبيبة سمر وغيرها على لوائح الخدمة وموجهات التفكيك، وإنما إرضاءً لرغبات مرضى التنافس الوظيفي من حاشيتها.
الخرطوم ( كوش نيوز )