لم يستبعد الناطق بإسم الحكومة، وزير الاعلام فيصل محمد صالح، أن يكون مدير المخابرات الأسبق الفريق صلاح قوش قد تعاون مع بعض الأفراد لفتح شارع القيادة العامة.
وقال فيصل في برنامج تلفزيوني على قناة سودانية 24 أمس، إن الملايين التي وصلت القيادة لم تكن في انتظار إذن من قوش، منوهاً إلى أنه حاول أن يستفيد من الثورة لأنه أدرك بأن الحكومة ساقطة.
وأضاف صالح بحسب (موقع السوداني): “قوش” كان يرغب في أن يكون جزء من الفترة الانتقالية لكنه فشل ولن يكون طوال الفترة الانتقالية.
الخرطوم (كوش نيوز)