اخبار السودان اليوم

السودان: إسحاق أحمد فضل الله يكتب: والسلام ختام

ونحدث قبل شهر أن (قحت) تبحث عن مخرج
– وظهر أمس قحت تجدد الصلة بالإسلاميين
– ونحدث أن الشيوعي يشتهي دماء قحت.. والشيوعي حين يشعر أن قحت تقارب الإسلاميين (تطلب السلامة).. الشيوعي يرسل أغنياته للإسلاميين
– ونحدث أمس الأول أن هؤلاء وهؤلاء (قحت والشيوعيين) كل منهم يطلب من الآخر أن ( ما يبالغ)
– والجملة ما يأتي بها هو أن دعوتهم للمخابرات الأمريكية للتحقيق في التفجير عمل يمكن أن يكشف الفضيحة (كشف أن الأمر مسرحية بلهاء)
– وحتى أمس أمريكا / وفي ذكاء/ تعلن ثناءها على مقدرة المخابرات السودانية
– المخابرات السودانية كان تقريرها يعني أن الأمر مسرحية
– والشيوعي يشعر بخوف حقيقي من أن يتهم بأن (خلية إرهابية شيوعية هي التي دبرت التفجير)
– وحميدتي يتخلى الأسبوع الماضي عن رئاسة اللجنة الاقتصادية
– والمشهد كان شيئاً يستغله حميدتي في ذكاء
– فالرجل.. حميدتي/ حين يشعر أن قحت والشيوعي كلاهما يستخدمه للهروب من الأزمة بصفته قريباً من جهات شديدة الثراء/ حميدتي كان يبحث عن مهرب
– ولقاء سري للشيوعي يستخدمه حميدتي لهذا.. ففي اللقاء كان صديق يوسف يتحدث بعنف ويرفض حميدتي
– والريح يؤيده
– والآخرون صامتون
– وحميدتي/ يحمد عليها الله وينسحب
– والشيوعي الذي يهذي بالخوف من اتهامه بصناعة خلية إرهابية يغوص أمس الأول في انفجار آخر بعد تعديل في اللجنة.. تعديل يبعد صالح .. ويعين مختار
– والصراخ عن أنها (قبلية) ينطلق
-……
(2)
– وكل أحد يتجارى في كل جهة
– وحميدتي يدبر أمراً ويشتري (من جميع جهات الدائرة)
– فهو من هنا يطلب من مصر( أن تهمس للمخابرات الأمريكية حتى لا تكشف مسرحية الانفجار)
– وهو من هناك ينطلق إلى مصر وحيداً لأنه ليس وحيداً
– فالرجل يتجه إلى مصر نهار السبت
– بينما قوش/ قادماً من مصر/ كان يهبط الخرطوم نهار الجمعة ثم يعود مساء السبت
– وينسبون إلى قوش/ الذي يحب التعليقات المسرحية أنه قال عن الشيوعيين وقحت
: القطية العاجباهم دي
– أدوها أسبوعين
– وجهات تعمل الآن ( لما بعد سقوط قحت) باعتبار أن السقوط هذا أصبح شيئاً مفروغاً منه
– والحديث حروفه الفصيحة هي أن
: الوقود .. ينتهي..
– وسفينة أردوغان .. تكمل يومها الثالث ثم تنتهي
– والحديث حروفه الفصيحة أن
– الشيوعي/ الذي يريد الاحتفال في أبريل بالاعتصام/ يجد أن تقرير نبيل أديب ( الذي يحقق في فض الاعتصام) سوف يصبح كارثة عليهم
– ويطلبون من الرجل ألا يقوم هو بإعلان التقرير
– و(حتى تتورط بعض الجهات) يقترحون أن يقوم السيد أديب بتسريب التقرير إلى حمدوك.. ومجلس الأمن .. والاتحاد الأفريقي وإلى أحمد الجيلي الذي يمثلهم في الجنائية)
– وتقرير فض الاعتصام تسريبه إلى الجنائية يعني اتهام بعض من يديرون السلطة الآن
– والتحليل يهمس بأن (أديب تبدو عليه سمات من يعد جواز سفره)
– وبقية المشهد الطويل الصاخب بقية نسردها
– ويبقى أن (قحت .. الشيوعي.. الأحزاب.. الأمر كله) ينتهي
– والسلام ختام

Exit mobile version