وضع فريق مشترك (جيولوجي، أمني) مكلف من قبل الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، الذراع الفني والرقابي لوزارة الطاقة والتعدين، يده على (مصنع ساوي للتعدين) المملوك لجمعية القرآن الكريم بمنطقة أبوحمد بولاية نهر النيل. تنفيذاً لقرار وزير الطاقة بإكمال إجراءات نقل ملكية مصنع (ساوي للتعدين) لوزارة الطاقة والتعدين، وقالت في تعميم صحفي اليوم الثلاثاء إن الوزارة وضعت يدها على المصنع والأرض والمعمل وتشغيل المتبقي داخل الماكينات مع حفظ حقوق المستثمر الشريك مع الجمعية في التشغيل.
وأوضح الجيلوجي محمد عباس، رئيس الفريق المشترك أن الفريق اجتمع مع والي ولاية نهر النيل المكلف بخصوص تنفيذ قرار وزير الطاقة في هذا الصدد، وأمر الوالي القوات النظامية بالولاية (شرطة معادن، استخبارات، شرطة أمنية، مباحث) بتنفيذ قرار وزير الطاقة بوضع يدها على مصنع ساوي للتعدين الذي تملكة جمعية القرآن الكريم بشراكة مع أحد المستثمرين.
وكشف عباس بحسب اليوم التالي أنهم قاموا بحصر كافة الممتلكات بالمصنع الذي قال إنه يحتوي على قسمين، قسم للطواحين الرطبة، وقسم متكامل لمعالجة مخلفات التعدين حيث تم وضع كل الممتلكات التي جرى حصرها تحت حراسة القوات الأمنية، حيث تم تكليف قوة من القوات المسلحة بحراسة الطواحين الرطبة فيما تم حراسة المصنع بقوة أمنية مشتركة، مؤكداً أن الفريق المشترك سيقوم برفع تقرير نهائي لوزير الطاقة والتعدين بالتوصيات خلال أسبوع.
يذكر أن لجنة إزالة التمكين كشفت عن امتلاك جمعية القرآن الكريم مناجم للتنقيب عن الذهب بولاية نهر النيل، وكانت تتلقى دعماً سنوياً من رئاسة الجمهورية يصل لـ(750) ألف جنيه، وكشفت اللجنة أن مجموعة من عضوية الجمعية عند سماعهم لخبر لجنة التمكين ذهبوا لينهبوا معدات وآليات المنجم، وتم القبض عليهم وتدوين بلاغات بخيانة الأمانة في مواجهتهم.
الخرطوم (كوش نيوز)