اخبار السودان لحظة بلحظة

محاولة اغتيال حمدوك.. (تسمم) في إطارات سيارته!!

بقلم: محمد عبدالماجد

(1)
بعد الاحداث والتعليقات والضجة التى احدثتها (الكورونا) في السودان بعد مؤتمر وزير الصحة الاتحادي والاعلان عن اول حالة وفاة في البلاد بـ(كورونا)– هل سوف يخرج علينا اعلام المؤتمر الوطني (المحلول) ويقول ان الامر كله قصد به الهاء الشعب عن الازمة الاقتصادية؟.
هل تورطت الصين وايطاليا وايران وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية ودول الخليج العربي في اشاعة ذلك (الرعب) عن (كورونا)، حتى يتم اشغال السودانيين عن صفوف الخبز والبنزين.
الناس وهم في صفوف الخبز والبنزين يتحدثون عن (كورونا)!!.
تم ايقاف كل الانشطة (الجماهيرية) – وهذا يعني حسب مفهوم انصار النظام البائد ان (كورونا) مسرحية!!.
وابوها (مسرحية) كمان!!.
وربما يكون (الحزب الشيوعي) السوداني ضالع في ذلك الامر، اذ تبقى كل (الاتهامات) عندما تفتقد السند والقرينة موجهة للحزب الشيوعي السوداني.
أي جريمة اوكارثة تحدث في السودان لا يعرف مرتكبها، ترد للحزب الشيوعي السوداني.
أي فعل مبني للمجهول يرجع للحزب الشيوعي السوداني.
(2)
عندما استشهد الدكتور بابكر عبدالحميد في موكب بري–قالوا انهم اثبتوا عبر (الستالايت) ان هناك (بنت) وسط الاف البنات اخرجت من (شنطتها) بندقية (خرطوش) من نوع (مورس) وصوبتها نحو صدر الدكتور بابكر عبدالحميد الذي كان مشاركاً معها في الموكب لترديه (شهيداً).
الستالايت حدد (البنت) وسط اكثر من الف بنت– والتقط صورتها وكشف ملامحها وشكلها واسمها وسكنها وبقدرة قادر حدد لونها (السياسي) وسط اكثر من (120) حزباً.
لو كنتم تملكون اجهزة وجهاز امن ومخابرات بهذه الدقة– لما اخترق الطيران الاسرائيلي الاجواء السودانية وضرب (الخرطوم) في ليلة اتهم فيها والي ولاية الخرطوم (ماكينة لحام) بالتفجير، حينما كان يكتفي وزير الدفاع بالدفاع عن السودان بالنظر.
التفجيرات في عهد الانقاذ سببها (ماكينة لحام)، والتفجيرات بعد الثورة سببها (الحزب الشيوعي السوداني).
مثلما قال لنا رئيس جهاز الامن والمخابرات وقتها ان البنت الشيوعية هي التي قتلت الدكتور بابكر عبدالحميد– لماذا اذن لا يقولوا الآن ان (الحزب الشيوعي) هو وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك؟، حتى يخرجوا منها مثل (الشعرة من العجين) كما ارادوا ان يخرجوا من مقتل الدكتور بابكر عبدالحميد.
وكما قالوا لنا وعلى لسان مدير الشرطة واكبر المسؤولين فيها في ولاية كسلا ان الشهيد المعلم احمد الخير مات (مسموماً) في السجن بسبب تناوله داخل الزنزانة بعد تعذيبه لطعام فاسد.. يمكن ان يقولوا لنا ان (اطارات) سيارة السيد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك كانت (مسمومة)– لذلك حدث (الانفجار).
(3)
وبما ان الامر عندهم (مسرحية)، فان كلمات زوجة رئيس الوزراء التى كتبتها بعد المحاولة (حقيقة)، تلك الكلمات هي الحقيقة الوحيدة في المسرحية حتى يدعموا بها (مسرحة) محاولة الاغتيال.
وفاة اول حالة بـ(كورونا) في البلاد (مسرحية)، خاصة ان اسرة المتوفي نفت اصابته بالفيروس.
قلت لكم (كورونا) نفسها (مسرحية) – ما يحدث في كل دول العالم الآن ما هو إلّا دعم لمسرحية (قحت).
مفاوضات السلام التى تجري حواراتها في جوبا (مسرحية)، لتأخير تكوين المجلس الوطني وتعيين ولاة مدنيين.
انصار الانقاذ عندما كانوا في السلطة كانوا أي ازمة يقولوا عنها انها ازمة (مفتعلة)، الآن أي ازمة يقولون عنها انها (مسرحية).
(4)
بغم /
تعاملوا معهم بنفس فهمهم.. تجاوز الدولار لحاجز (110) جنيه (مسرحية).. الدولار بـ(12) جنيه فقط!!.
كيلو الضان بـ (490) جنيه …(مسرحية)– الكيلو بـ(9) جنيه فقط.
قطوعات الكهرباء (مسرحية)!!.
بقى ان اقول لكم اخيراً ان قضية (نمل) السكر الذي التهم (450) جوال سكر في محلية الدندر في العهد البائد لم تكن (مسرحية).. فقد تم ضبط النمل (متلبساً)، واعترف النمل بذلك في محضر رسمي.

اترك رد