اخبار السودان لحظة بلحظة

(كورونا)..الصين تتعافى والعدوى تُرعب العالم!!

أعدها: المثنى عبد القادر

توسعت دائرة انتشار فيروس كورونا في أفريقيا، حيث سجلت عدة دول أول إصابات لديها دفعة واحدة، بينما بدأت مؤشرات التعافي الكامل في الصين بانحسار الفيروس حيث لم تسجل مدينة (ووهان) طوال الأسبوع الماضي أي إصابة جديدة، وهو ما دفع الرئيس الصيني شي جين بينغ لزيارة المدينة وأجرى جولة تفقدية في الشوراع والمستشفيات ليعلن للعالم انتصار الصين على الفيروس، في نفس الوقت تصاعدت الإجراءات الاحترازية في أنحاء العالم، وشملت إغلاق أجواء وحظر التجول في بعض المناطق، وأكدت كل من رواندا وناميبيا وموريتانيا وكينيا وإثيوبيا وغينيا ومملكة سواتيني (سوازيلاند سابقاً) أول حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد ليصل بذلك عدد الدول الأفريقية التي ظهر بها المرض إلى 22، إلى جانب الدول الثمان الجديدة على خريطة الانتشار في أفريقيا، سجلت حالات إضافية في كل من المغرب وتونس ومصر والجزائر والسنغال وتوغو والكاميرون وبوركينا فاسو وجمهورية الكنغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا ونيجيريا وساحل العاج والغابون وغانا.

الصحة العالمية تُحذِّر من تدخين الشيشة في ظل تفشي كورونا
حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر تدخين الشيشة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم. وأشارت المنظمة في بيان أصدرته امس (السبت) إلى أن تدخين الشيشة يزيد من خطر الإصابة بالفيروس المستجد، وذلك ليس فقط لكون الشيشة ناقلاً قوياً للوباء، بل ولأن التبغ يؤثر سلباً على المناعة وصحة الجسم بصورة عامة، ما يجعل الشخص أكثر ضعفاً في وجه الفيروس. وذكّرت المنظمة بأن كلاً من العراق والأردن والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية وسوريا وتونس والسلطة الفلسطينية وإمارات أبوظبي ودبي وعجمان، حظرت الشيشة داخل المقاهي بعد بدء تفشي فيروس كورونا في العالم، فيما اتخذت سلطات إيران وباكستان وإمارة الشارقة هذا القرار قبل ذلك.

الصحة العالمية: إصابة 142320 بفيروس كورونا ووفاة 5388 حالة في العالم

كشفت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا أصاب حتى ظهر امس (السبت) 142320 ألف إصابة جديدة على مستوى العالم، كما توفيت 5388 حالة على مستوى العالم، بينما انتشر فيروس كورونا حتى الآن فى 129 دولة، وابرز الحالات كانت في كل من (إيطاليا:17660 حالة) (إيران:11364 حالة) (كوريا الجنوبية:8086 حالة) (إسبانيا:4231 حالة) (فرنسا:3640 حالة) (ألمانيا:3062 حالة) (الولايات المتحدة الأمريكية: 1678 حالة) (سويسرا:1125 حالة) (بريطانيا:802 حالة).

حرب حول (كورونا) بين دبلوماسيين صينيين وأمريكيين
طرح مسؤول في وزارة الخارجية الصينية نظرية المؤامرة حول فيروس كورونا، مرجّحاً بأن يكون للجيش الأمريكي دور في نشر الفيروس. هذا الطرح سلط الضوء على التوتر المتزايد بين أكبر دولتين اقتصادياً، حيث تسعى الحكومتان إلى تجنب اللوم بشأن تفشي المرض، وكان الرئيس الأمريكي سبق ذلك بقوله إن الحكومة الصينية لم تتعامل مع الفيروس كما ينبغي، وهي مسؤولة عن انتشاره في أنحاء العالم. وجاء المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان ليصب الزيت على النار عندما رد في تغريدة، قائلاً: قد يكون الجيش الأمريكي هو من جلب الوباء إلى ووهان، (كن شفافاً الولايات المتحدة مدينة للصين بتفسير!)، ومع انتشار الفيروس من الصين إلى الولايات المتحدة وحول العالم، يتبادل كلا البلدين ادعاءات حول أصولها، ويأتي الاتهام المبطن عقب زيارة وفد عسكري أمريكي من أكثر من 200 شخص إلى ووهان في اكتوبر الماضي 2019، حيث يعتقد المسؤولون الصينيون أن ووهان ليست مصدر فيروس كورونا بل إن الأمريكيين نقلوا المرض إليها خلال الألعاب الأولمبية العسكرية في اكتوبر، وان قرابة 10 آلاف أمريكي ماتوا منذ أكتوبر الماضي واعتبرت وفاتهم بسبب الانفلونزا وقتها، وكانت صحيفة (ساوث تشاينا مورنينغ بوست) الصينية، قد قالت ان أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس ظهرت منتصف نوفمبر، مضيفة أن الأطباء لم يدركوا أنهم يتعاملون مع مرض جديد حتى أواخر ديسمبر2019.

البيت الأبيض: ترامب خالط شخصاً ثانياً اُصيب بالفيروس

قال طبيب البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى شخصاً ثانياً الأسبوع الماضي تبين لاحقاً أنه مصاب بفيروس كورونا، لكنه أكد أنه ليس في حاجة للخضوع لفحص أو حجر صحي، وتناول ترامب العشاء في الأسبوع الماضي مع مجموعة ضمت وزير الاتصالات البرازيلي فابيو الذي تم التأكد من إصابته بالفيروس. وقال الدكتور (شون بي كونلي) إن ضيفاً آخر على العشاء الذي أقيم في (مارا لاجو) التقى بالرئيس لفترة وجيزة ثم بعد ثلاثة أيام تأكدت إصابته بالفيروس ايضاً، وقال كونلي إن الرئيس لا يحتاج للبقاء قيد الحجر في المنزل. بدوره قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه حضر اجتماعات في البيت الأبيض امس (السبت) بشأن انتشار فيروس كورونا وسيصدر تقريراً كاملاً لاحقاً.

خبير: يمكن السيطرة بحلول يونيو إذا تصرفت الدول مثل الصين

في مساء يوم 12 مارس بتوقيت إيطاليا، وصل وفد طبي صيني مكون من 9 خبراء أرسلته الحكومة الصينية الى مطار فيوميتشينو بروما، حاملاً معه 31 طناً من الإمدادات الطبية لدعم جهود الوقاية من وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد في إيطاليا، بدورها قالت منظمة الصحة العالمية في اخر تقدير لها لوضع تفشي فيروس كورونا الجديد(كوفيد-19)، ان هذا الوباء يمتلك خصائص الوباء العالمي، وفي الوقت الذي تبذل فيه المزيد من الدول جهوداً مضنية في الجبهة الأمامية لمحاربة الوباء، أصبحت تجربة الصين وسجلها أكثر اثارة للاهتمام العالمي. واشادت منظمة الصحة العالمية بالصين، قائلة انها جهود الوقاية والسيطرة على الوباء الأكثر طموحاً والأسرع والأكثر ايجابية في التاريخ. وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم إلى أن تجربة الصين رسالة للعالم بأنه من الممكن الحد من انتشار الوباء، ويمكن لأي دولة السيطرة على الوباء طالما كان لديها التزام قوي من الحكومة وتعاون كبير من الشعب، وفي 10 مارس الجاري، وأثناء المرحلة الحاسمة في مكافحة فيروس كورونا، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ زيارة إلى ووهان بمقاطعة هوبي لتفقد أعمال الوقاية والسيطرة على الوباء. ولا شك في أن النتائج التي حققتها الصين في مكافحة الوباء قد ضاعفت الثقة في النضال العالمي ضد الوباء. من جانبه قال اختصاصي الجهاز التنفسي الصيني الشهير تشونغ نان شان، إنه إذا تصرفت معظم الدول مثل الصين، وعلقت أهمية على المستوى الوطني لجهود الاستجابة، فان مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) الذي تفشى على النطاق العالمي يمكن السيطرة عليه بحلول يونيو، وأدلى تشونغ بهذه التصريحات في مؤتمر صحافي عقد في قوانغتشو، وأضاف أعلم أن بعض الدول قامت بعمل جيد وبعض الدول لم تفعل ذلك.

خمس نكات حول العالم عن (كورونا)

لا خلاف في أن المزاج العام ليس مساعداً على الضحك، إذ تجاوز عدد إصابات فيروس كورونا عالميا 140 ألفاً، والوفيات 5400، وأسواق الأسهم تهبط والاقتصاد في الإنعاش، ولكن هناك مساحة للنكت لدى البعض. وقال فرانسوا رينار في مقال بمجلة لنوفيل أوبسرفاتور الفرنسية، إنه تصفح الويب ليرى النكت حول كورونا، ووجد أن هناك ما هو مضحك وما ليس مضحكاً، ومما لفت انتباهي شريط مصور تظهر فيه مسؤولة أمريكية وهي تنصح الناس بتجنب لمس وجوههم، قبل أن تبلل إصبعها بلسانها لقلب الصفحة، واستعرض رينار بعض النكات العالمية حول فيروس كورونا:
1- اليابان التي أعلنت أنها ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على الألعاب الأولمبية هذا الصيف، ربما تفكر في إضافة مسابقة جديدة، إذ يقف جميع المنافسين وراء خط، وعلى الجانب الآخر من الملعب، يتحرك رجال يرتدون زي رواد الفضاء وهم يحملون أنابيب اختبار لمعرفة المدى الذي يمكن أن يصل إليه تطاير (البلغم!).
2- في وقت نقضي فيه كل وقتنا في غسل أيدينا، يفرك مصنّعو الصابون السائل أيديهم، في كناية عن ازدهار صناعتهم والربح الوفير.
3- نكتة قادمة من إيطاليا تقول: لماذا يعتبر المترو في روما هو المكان الأكثر أماناً لتجنب الفيروس؟ لأن وقت الانتظار أطول من وقت الحضانة.
4- نكتة أيضاً من إيطاليا، تقول امرأة إيطالية محجورة صحياً مع أقاربها إذا نجا أطفالي من المرض، فأنا من سيقتلهم.
5- من أحد أصدقائه في المدرسة الثانوية كان دائماً صاحب نكتة، حيث يقول: على عكس ما تدعي السلطات، فإن الثوم هو أفضل علاج لهذا المرض، ليس لأن له تأثير على الفيروس في ذاته، ولكنه مضاد قوي للعدوى. ومن يستهلكه نيئاً وبكميات كبيرة، سيضمن بقاء مسافة متر أو مترين على الأقل بينه وبين كل من يلتقي به.

الناقلون (الفائقون) لعدوى كورونا.. وهم أم واقع؟

مع توسع التفشي السريع لفيروس كورونا المستجد، يشكّل مفهوم (ناقل العدوى الفائق)، أي المريض الذي يتسبب بنقل الفيروس لعشرات أو مئات الأشخاص، محط نقاش في وقت لا يزال الوباء غامضاً بعض الشيء للأطباء، مع صعوبة فهم كافة العوامل التي تؤدي إلى انتقال العدوى، ويوضح آميش أدالجا الطبيب المتخصص بالأمراض المعدية الناشئة والاستعداد للأوبئة العالمية في جامعة جون هوبكنز الأمريكية لوكالة (فرانس برس) أن التعبير ليس تعبيراً طبياً، بل يصلح لوصف شخص ينقل العدوى إلى عدد كبير نسبياً من الأشخاص. وينطبق ذلك على رجل الأعمال البريطاني ستيف والش الذي عاد من سنغافورة، وشكل مصدر عدوى لعشرات الأشخاص في فبراير، بينهم خمسة في فرنسا، والرجل الذي تماثل للشفاء منذ ذلك الحين ولقبته الصحف الشعبية البريطانية بالناشر الفائق للعدوى، نقل المرض أيضاً لخمسة أشخاص بعد عودته إلى انجلترا. وفي كوريا الجنوبية، منح اللقب لامرأة ستينية سميّت بـالمريضة 31، والتي يشتبه أنها نقلت العدوى لعشرات الأشخاص لا سيما خلال تجمع ديني في فبراير. وأكد البروفيسور إريك كوم رئيس قسم الأمراض المعدية والمدارية في مستشفى بيتييه سالبيتيار الجامعي في باريس لقناة (ال سي إي) أن وجود من نسميهم الناقلين الفائقين للعدوى أمر ممكن، ويعني ذلك المرضى الذين ينقلون العدوى ليس لشخصين وثلاثة… بل للعشرات، لكن أضاف أن المشكلة هي عدم قدرتنا على تحديدهم!.

اترك رد