الخرطوم: الانتباهة أون لاين
هاجم المفوض الإداري والمالي لشركة الأندلس المالكة لقناة طيبة الفضائية ماهر أبو الجوخ ملاك القناة بعد هروبهم من دفع حقوق العاملين خلال الشهور الماضية. وقال ماهر في منشور له على صفحته الرسمية بالفيس بوك: (حول تشغيل قناة طيبة التابعة لشركة الأندلس .. لم تتم إجراءات فك الحجز لها أو يصدر قرار بمعاودتها للبث .. وبالتالي فإن ما يحدث من إعادة البث لهذه القناة ليس من داخل مقرها الرسمي ومن الأرجح أنه يتم من خارج البلاد وذات الأمر ينطبق على صفحاتها على وسائل التواصل الإجتماعي .. من الواضح أن ملاك القناة الهاربين من حقوق العاملين خلال الشهور الماضية أرداوا إستغلال قرار تعيين مفوض إداري ومالي للقناة بإخراجها من (الجب العميق) بعدما أغلقوا (هواتفهم) وأعرضوا بـ(جيبوهم) عن العاملين خلال الشهور الماضية!).
ونشر أحد المتداخلين الرسالة التالية رداً على منشور أبو الجوخ: (الأستاذ ماهر محمد الأمين أبو جوخ: السلام عليكم. مقدمة: لم تتأخر إدارة الأندلس عن دفع استحقاقات العاملين بها منذ نشأتها وحتى ساعة الحجز عليها بأمر لجنة إزالة التمكين، وبديهي أن تعجز عن السداد بعد إغلاق مقارها والحجز على حساباتها. تقول اللجنة المفوضة من قبل العاملين والتي تواصل أفراد منها معك بأنك أخبرتهم بنبأ تعيينك مفوضاً مالياً وإدارياً للشركة وأنك وعدتهم بأنكم ستقومون بسداد استحقاقات العاملين وستعمل القناة والإذاعة تحت مظلة التلفزيون القومي، فأي الفريقين على صواب؟
العاملون حسب إفادة لجنتهم علموا بأنكم ستبدأون مباشرة العمل بتسيير شؤون القناة وصرف استحقاقاتهم بدءً من يوم الأحد 15 مارس 2020م وتفاءلوا خيراً، فما هو مصيرهم الآن؟ هل يفهم من منشورك هذا أن هناك إجراءات لفك الحجز عن المقار والمعدات والٱليات بين عشية وضحاها حتى تتمكنوا من دفع استحقاقات العاملين؟ أم أن لجنة العاملين فهمت خطأً أنهم سيستلمون الاستحقاقات قريباً. وكيف سيتم فك الحجز وأنتم لا تستطيعون التواصل مع إدارة الشركة. ألم تفوض الشركة مستشارها القانوني للتحدث بإسمها وتقديم الطعون القانونية لمقام لجنة التمكين؟ ومتى سترد اللجنة على الطعن المقدم لها بواسطة المستشار القانوني لشركة الأندلس؟ لا يكمن أن تتخيل سيادتك مدى إحباط العاملين بالقناة عندما بدأوا يتداولون منشوركم هذا. وقد شعروا بأن الوعود التى سمعوها من لجنة إزالة التمكين ومن سيادتكم تذوب كقطعة ثلج تعرضت لنار أتون متقد. إن الله سائل كل من شق على عامل مجتهد يكدح ليكف نفسه ومن يعول عن مد أيديهم يسألون الناس في ظل ظروف قاسية طاحنة وغلاء لا يملكون إزاءه إلا أن يرفعوا أكف الضراعة لله ليكشف ما بهم.