أقرت وزارة الصحة الإتحادية، بتقصيرها في التعامل مع حالة المريض الذي توفي بـ”كورونا” قاطعة بمحاسبة إدارات المرافق الصحية التي زارها المريض ولم تقُم بتبليغ وزارة الصحة بالحالة، أو إتباع الإجراءات لحماية العاملين والكوادر الطبية، وقطع وزير الصحة د. أكرم التوم عن ببدء تحقيقات ومساءلات قانونية للجهات التي قصدها المريض قبل وفاته، فضلاً عن محاسبة من سمح للمريض مغادرة غرفة العزل بعد ٢٤ ساعة دون متابعة حالته.
في وقت أكد التوم أن أسرة المتوفى والمخالطين له تم نقلهم إلى مركز للعزل للتأكد من سلامتهم.
من جانبه لوّح التوم بإحتمالية إغلاق المدارس والجامعات تفادياً لإنتشار المرض، مؤكداً على أن وزارته تناقش الأمر مع الوزارات المعنية للبت فيه خلال الساعات المقبلة.
كاشفاً عن إعتماد قرار بإقامة الفعاليات الرياضية بدون جمهور، فضلاً عن إيقاف جميع المؤتمرات غير المهمة ووقف سفر الوفود للدول الموبوءة إلى إشعار آخر.