اخبار السودان اليوم

قبل أن تتمادى الاغتيالات والتفجيرات !!

لا خلاف حول هوية توالجهة التي ينتمي إليها (الفاعل الأصلي) في محاولة اغتيال الدكتور حمدوك، فقد خرج كثير منها بالصوت والصورة قبل ارتكاب الجريمة وهدّدوا بما هو أبشع من اغتيال الأفراد، من بينهم من قال بأنهم سوف يُحِليوا الوطن إلى جحيم، وليس هناك صعوبة في الوصول إلى الأشخاص الذين خططوا وشاركوا في هذه الجريمة ومحاكمتهم.

بيد أن الأهم من ذلك الآن هو معرفة (الفاعل الفرعي) وهو مواطِن الضعف التي كان لها سهم في جعل هذا الفعل ممكناً، وأهمية ذلك تكمن في ضرورة حسم هذا النوع من جرائم الاغتيالات والتفجيرات قبل أن تصبح ثقافة كما حدث في بلاد أخرى، ويمكن تلخيص هذه الأسباب في الآتي:

لا يصح النظر لما جرى بإعتباره محاولة اغتيال فاشلة، وإذا لم يتم التعامل بجدِّية مع الأسباب قبل حدوث الكارثة، فبقاء البلاد وحماية ثورتها أغلى من النصوص والوثائق.

وعليه يكون من اللازم والضروري معالجة مواطِن الخلل ووضع التدابير التي تحمي البلاد وأهلها من هذه الجرائم، وهي:

Exit mobile version