اخبار السودان اليوم

السودان: الطيب مصطفى يكتب: هل فهمنا لماذا هزمت طالبان أمريكا؟!

تم في دولة قطر التوقيع على اتفاقية السلام بين حركة طالبان والحكومة الأمريكية والتي أنهت حرباً استمرت (19) عاماً وفقدت امريكا خلالها (3600) قتيل و(20،000) جريح مع خسائر مادية أمريكية بلغت (750) مليار دولار!
طالبان لم تنف بل أعلنت بكل فخر وعزة وعلى رؤوس الأشهاد عن تكبيد أمريكا كل تلك الخسائر المادية والبشرية، فهل قامت أمريكا بإرغام طالبان على تعويض أسر الضحايا الأمريكان كما فعلت مع السودان وحمدوكه المسكين الذي وافق صاغراً على تعويضها بالمليارات عن قتلاها الذين لا ناقة له فيهم ولا جمل؟!  على العكس من ذلك، فقد تعهدت بمزيد من الصرف على أفغانستان بغرض تعميرها تعويضاً لها عن خسائرها خلال فترة الحرب الطويلة!
الدرس المستفاد أيها الناس هو أن أمريكا المتغطرسة بكل صلفها وجبروتها وطغيانها لا تفهم غير لغة القوة ولا تذعن إلا للأقوياء حتى لو كانوا يقاتلونها بأسلحة بدائية!
الطيور على أشكالها تقع!
تعلمون قرائي الكرام أنه بعد أن سقط محمود محمد طه على الأرض، عكس القبلة، عند اعدامه ورأى المخدوعون من أتباعه الذين نصبوه رسولاً بعد رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وظنوا أنه لن يموت بل وصرخ أحد عبطائهم عند سقوطه : (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) ، انفض سامرهم وماتت الفكرة الشيطانية أو كادت فقامت أمريكا باستقبال قياداتهم المحبطة أمثال ابنته أسماء وزوجها النور حمد وعمر القراي ودالي وغيرهم واحتفت بهم.. الآن وقد عادوا إلى السودان في ظل حكم بني قحتان الشيوعي الذي دللهم ونصبهم في مراكز مرموقة حتى يحارب بهم الإسلام، فقد فتحت دورهم من جديد وصارت قبلة للسفارات الغربية ولبني علمان من أشباههم.
اقرؤوا هذا الخبر بالله وتأملوا

(زار وفد من لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية الزائر للبلاد اليوم مركز محمود محمد طه الثقافي بأمدرمان ومنزل مؤسس الفكر الجمهوري بالسودان والتقى قيادات المركز بحضور عدد من قيادات جماعة الحركة الجمهورية!
مأمون حميدة : ماذا يفعل أعدائي بي؟!

بروف مأمون حميدة مدير جامعة الخرطوم الأسبق والخبير العالمي ووزير الصحة السابق بولاية الخرطوم ومنشئ جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا التي يصر الناس على أن يسموها باسمه تشريفاً لها وتعظيماً، نال في الأيام القليلة الماضية تكريماً عالمياً جديداً.
منظمة الصحةالعالمية (WHO) بالعاصمة السويسرية (جنيف) والتي ظلت تستعين بالبروف مأمون حميدة كخبير دولي أصدرت قراراً جديداً بتمديد وظيفته كاستشاري لدى المنظمة لمدة سنتين أخريين وذلك تقديراً لجهوده في مجال الأبحاث وعلاج الأمراض المستوطنة، علماً بأنه ظل يعمل مستشاراً لدى المنظمة لمدة عشرة أعوام وكان رئيساً للجنة الفنية لمعالجة عمى الأنهار ودودة داء الفيل مما أسهم في استئصال هذه الأمراض من معظم البلدان الأفريقية.
عالمنا العالمي مأمون حميدة الذي يحتفي العالم بإنجازاته في خدمة الإنسانية جمعاء، يصر  صغار القحاتة على استهدافه حسداً من عند أنفسهم فقد والله عجبت أن النيابة العامة، وقد أودعته السجن لما يقرب من العام بدون محاكمة وبدون أن تعثر على ما تدينه به، ما أن اضطرت إلى إطلاق سراحه حتى أصدرت بياناً غريباً يقطر حقداً وترصداً، ما كانت تحتاج إلى إصداره لكن ماذا نفعل مع عدالة قحت الانتقائية والانتقامية التي أرتنا صنوفاً من الظلم وتصفية الحسابات لم يشهدها السودان في تاريخه الطويل.
إننا في زمان عجيب والله العظيم يستهدف فيه مأمون حميدة الذي انشأ مستشفى (خيرياً) والذي لم يتعاط قرشاً واحداً من الحكومة طوال فترة عمله كوزير، بل كان يستخدم عربته الخاصة بينما رفع وزراء قحت رواتبهم الشهرية، حسبما ورد في مانشيتات بعض الصحف المحلية، إلى (150) مليون جنيه!

The post السودان: الطيب مصطفى يكتب: هل فهمنا لماذا هزمت طالبان أمريكا؟! appeared first on الانتباهة أون لاين.

Exit mobile version