اخبار السودان اليوم

السودان: الطيب مصطفى يكتب:وعاد الرويبضة ينفث سمومه وأحقاده!

إننا والله في زمان عجيب يحتفى فيه بالقتلة والسفهاء والتافهين وتوطأ لهم الأكناف بينما يضيق فيه على الأطهار والصالحين!
نعم، إنه زمان غريب يعلو فيه صوت الرويبضة صاحب الجرائم الكبرى في حق السودان وشعبه وقواته المسلحة، ويتحول الى ناصح ينتقد ويتهم ويهاجم، فبالله عليكم اليس باطن الأرض خير من ظاهرها؟!
اليكم القصة، ففي غفلة من الزمان وجد الرويبضة عرمان فرصة لينفث احقاده ويصفي حساباته القديمة ضد صحيفة الانتباهة وضدي بالرغم من أني لم يعد لي فيها الا هذه (الزفرات) التي اعبر بها وفيها عن اوجاع بلادنا التي استنسر فيها البغاث وساد فيها، على حين غفلة، الشيوعيون وبنو علمان وغيرهم من شذاذ الآفاق!
خطأ حدث في مقال نشر بعدد الجمعة الماضية من الانتباهة , يحدث مثله وابشع منه كل يوم وكل حين، واعتذرت الصحيفة في اليوم التالي، وهو الاجراء المهني والأخلاقي والقانوني الصحيح الذي يفترض ان تقوم به الصحيفة بدون ان تستثير تلك الضجة التي يحاول عرمان أن يفتعلها وينفخ فيها ويصطاد في مائها العكر (ليفش غبينته) في الانتباهة التي لطالما حقد عليها جراء قيامها بتعريته وكشف تآمره وجرائمه ضد ما يفترض أنها بلاده، وبدلاً من اعتباره خطأً يحدث أسوأ منه في الصحف والوسائط الأخرى التي يسب سفهاء الأسافير فيها الله تعالى ويتهكمون من دينه وقرآنه ورسوله، اقول: بدلاً من تجاوز ذلك الخطأ من الصحيفة، سيما وأنها قد اعتذرت عنه، كتب عرمان مقالاً تحريضياً على الصحيفة بعنوان : *(العنصرية المسكوت عنها في أجندة ما بعد ثورة ديسمبر والصمت حيال الانتباهة)* ثم طفق يشتم الصحيفة ويصفها ويصف شخصي الضعيف بالعنصرية، فأي الجرمين اكبر جرم الصحيفة وقد اعتذرت عنه ام جرم الرويبضة وهو يصفها ويصفني بالعنصرية ويحرض علينا من سماهن بناشطات السودان الجديد وايهما يستحق اتخاذ الاجراءات القانونية ضده سيما وأنه ارتكب جرماً آخر بتحريضه على الصحيفة؟
الاجراء الطبيعي عند حدوث خطأ في حق شخص او جهة ان يتقدم المتضرر بشكوى للجهات العدلية سواء مجلس الصحافة او المحكمة، فما الذي يجعل عرمان يحشر انفه في ما لا يعنيه ولماذا، إن كان متضرراً، لا يتخذ الاجراء القانوني عوضاً عن ذلك الصراخ والعويل والتحريض؟!
واصل عرمان بعد ذلك هجومه الكاسح على الصحيفة ورحب بما وصفه بـ(بيان نساء السودان الجديد والدعوة للتصدي للانتباهة بكل الطرق المشروعة لا سيما وأن كتابها ظلوا يصفون الناشطات السودانيات بالعاهرات والشاذات والآن بالخدم)
يا سبحان الله!

كل هذه الغضبة المضرية يحولها الى ادانة كبرى يجرم بها الصحيفة ويقول فيها وفي شخصي الضعيف ما لم يقل مالك في الخمر!
كلمة او اثنتين نشرتا بالخطأ من كاتب معين فات على المصححين  تصويبهما واعتذرت الصحيفة عن ذلك، يتمنى عرمان ان لو خسف الله الأرض بالانتباهة ويطالب بجز عنقها في تناس مقصود لدور المؤسسات الرقابية المنوط بها رصد مخالفات الصحف وإعمال القانون وفقاً لمقتضياته المعلومة.
لا يكتفي عرمان بتجريم الصحيفة وشخصي انما يحرض من سماهن بنساء السودان الجديد حتى يأخذن القانون بايديهن فأي فتنة يسعى ذلك الرويبضة الى اشعالها؟!
مرة واحدة وردت فيها كلمة ( خادم) من كاتب المقال يعممها على جميع كتاب الصحيفة ويقول إن (كتابها ظلوا يصفون ناشطات السودان بالخدم)..
قد اعود للرويبضة من جديد فبيني وبينه من القضايا ما يحتاج الى معلقات ولن نضع القلم عنه قبل ان نوارى الثرى باذن الله تعالى.

The post السودان: الطيب مصطفى يكتب:وعاد الرويبضة ينفث سمومه وأحقاده! appeared first on الانتباهة أون لاين.

Exit mobile version