=========
الأستاذ الذي يغضب حين يجد سيل الأكاذيب ضد دكتورة قرناص../ التي كانت في الخارجية .. والتي تحمل شهادات بطول ذراعك اليمنى / معذرة.. فأنت تجهل تماماً تطور الفكر الشيوعي..
الشيوعي يتطور من خادع.. خادع..
إلى.. أكذب.. أكذب..
وحكايات لكل خطوة من هذه الخطوات
ثم الشيوعي حين يجد أن الأخلاق السودانية تمنع قيام الشيوعية أصلاً في السودان يفعل شيئاً آخر..
وخطوة أخرى..
وهاك..
ففي الأولى.. أيام كان الشيوعي يجادل ويخادع.. كان نقد يقول..
( إن حكمني المسلم .. فلن يدخلني الجنة.. وإن حكمني الكافر فلن يدخلني النار..
وصفقوا.. بينما…
الدولة هي أنا وأنت..
وهي القوانين التي تدير حياتي وحياتك.. مثل الربا والبيوع والحرب.. وكلها تدير حياة المسلم..
وبالتالي تدخله الجنة أو تدخله النار..
وكلمة نقد تقود الناس بعيداً عن المعنى المفهوم البسيط لكلمة حكم وكلمة إسلام وكلمة كفر..
وكلمة نقد ليست هي الأولى.. في الخداع.. الكلمة هي تطوير لأيام الجدال المخادع .. الذي يطلقه الشيوعيون منذ زمان لقيادة العقل الأمي عند المسلم السوداني..
فالشيوعي حين يجد الناس في الستينات.. يندفعون بقوة .. لتطبيق الشريعة.. يقولون للناس..
شريعة..؟؟؟ … نعم .. نعم…
ويقولون.. لا أحد يرفض تطبيق الشريعة.. فالشريعة جميلة ونظيفة.. لكن المجتمع قذر.. فانتظروا حتى نقوم بتنظيف المجتمع عندها نطبق الشريعة..
والخدعة هي.. أنه إن ظل المجتمع قذراً ظل الشيوعيون يقولون انتظروا حتى ننظفه ..
وإن أصبح المجتمع نظيفاً .. قبل تطبيق الشريعة.. قالوا..
لماذا نطبق الشريعة .. وقد ثبت عملياً .. أن تنظيف المجتمع ممكن دون شريعة..
والذكاء الشيوعي يظن أنه يخدع الناس..
والشيوعيون.. يجدون أن المجتمع السوداني.. لن يقبل الشيوعية أبداً .. لأن ما يرسم الشيوعية .. هو الكراهية وما يرسم المجتمع السوداني هو القصة المشهورة..
شقيقان..( بينهما حِرِب) بكسر الحا والراء.. والخصام في السودانية يسمى حِرِب. وأحد الشقيقين .. ميسور الحال.. والآخر معدم.. وابن المعدم يدخل في مشروع زواج .. والآخر الميسور الحال يدخل البيت.. ويبذل كل ما تحتاجه المناسبة.. حتى إذا انصرف آخر المدعوين للوليمة.. الشقيق الميسور يلتفت إلى ابن أخيه ليقول له..
قول لأبوك.. عمي بيقول ليك.. الولد مبرووك عليهو.. إلا حربنا في محلو..
المجتمع هذا مستحيل على حنظل الشيوعية أن ينبت فيه.. لهذا.. فالمشروع الشيوعي يذهب إلى صناعة الكراهية..
( ولعلنا نطمم بطن الشيوعي.. بحادثة في العيلفون أمس.. أمام الفرن..
فأمس الصف الذي كان يقف أمام فرن ود العباس.. كان طويلاً جداً.. وشيخ يقترب على عصا ويقف في آخر الصف..
ومن كان يقف أمامه مباشرة.. يستدير ويقف خلف الشيخ.. والثاني يستدير ويقف خلف هذا والرابع والخامس..
الشيخ حين يشعر بهذا.. يقسم بأنه لن يقبل..
وشيء يحدث.. ومن كان يقف أمام نافذة البيع مباشرة.. يشتري نصيبه من الخبز ويستدير ويضعه أمام الشيخ .. ويقف محل الشيخ
المجتمع هذا.. كان الشيوعي يريد أن يقوده بالأكاذيب..
ويوماً.. بالأغاني الجميلة مثل وردي..
وكل هذا لا ينفع..
عندها .. الشيوعي يلجأ الآن إلى شيئين
البهتان الفاجر مثل ما يصب على السيدة قرناص الآن..
والعنف الفاجر.. الذي يقول أنا أفعل ما شئت..
عندها الحال هذا هو..
مرحلة الغضب عند الناس للأكاذيب.. والغضب للعنف شيء لا معنى له..
فالشيوعي… شيوعي….
The post السودان: اسحق احمد فضل الله يكتب: تطور.. appeared first on الانتباهة أون لاين.