(العدل والمساواة): المفاوضات تواجه تحدي حسم القضايا السياسية
- زعيم حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم في صورة تعود الى أغسطس 2013 (سودان تربيون)
وقالت الحكومة السودانية إن المفاوضات تمضي بصورة جيدة حيت يتوقع التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع، غير أن تصريحات قادة الحركات تتحدث بعدم التوصل إلى اتفاق في قضايا كثيرة، تتطلب وقت إضافي.
وقال صالح، لوكالة السودان للأنباء، الأربعاء: “القضايا غير المحسومة في الورقة السياسية تشكل أكبر التحديات التي تواجه أطراف التفاوض”.
وأفاد بأن هذه القضايا لم يتم التوصل إلى اتفاق حولها، رغمًا عن المشاورات حولها لنحو شهران. وقال إن هذه القضايا تتمثل في مشاركة قادة الحركات في مستويات الحكم بإقليم دارفور، إضافة إلى المشاركة في الأجهزة الانتقالية مثل المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي، الذي لم يُشكل بعد.
وأشار إلى أن من ضمن القضايا غير المحسومة التعليم والمادة 20 من الوثيقة الدستورية وهي مادة خاصة بالطعن في أعمال مجلسي السيادة والوزراء من حيث مخالفتهم للوثيقة أو قيامهم بفعل مناقض للحريات، فضلًا عن تمديد الفترة الانتقالية، التي تتحدث تقارير إعلامية عن تواصل الأطراف المتفاوضة لاتفاق لتمديدها لأربعة سنوات.
وأكد معتصم على وجود ملفات أساسية لم يجري التشاور حولها حتى الآن، أهمها جبر ضرر وتعويض النازحين واللاجئين، الثروة والتنمية والترتيبات الأمنية، إضافة إلى القضايا ذات الخصوصية مثل الرحل والبيئة والتصحر والكنابي.
وتستضيف جنوب السودان، مُنذ أغسطس الماضي، مفاوضات تجريها الحكومة السودانية مع قادة الحركات المسلحة، للتوصل إلى اتفاق سلام، يُنهي الحرب المستمرة في عدد من أقاليم البلاد.