==========
الكلمة التي تنسف السودان..
والسلطة المباشرة الآن (قحت) . تدير شيئاً.. رغم أنف الناس.. لكنها تفعل هذا حتى حين.
و(قحت)، يديرها الشيوعي الذي لا يريدها.. لكنه يستخدمها حتى حين..
والشيوعي تديره إسرائيل. وجهة أخرى.. وإسرائيل لا تريده. وتستخدمه حتى حين..
والإمارات والسعودية كلهم يرفع يده عن الشيوعي بعد أن استخدموه حتى حين
والشيوعي يريد فترة انتقالية طويلة (حتى يستطيع فيها تدمير المجتمع) لأن التدمير يناسبه.
والشيوعي يريد استخدام موقف الإسلاميين حتى حين..
(ومن مخطط التدمير. الشيوعي. وبعد اجتماع ليلي طويل يرسل صديق يوسف الى جوبا. ليجعل من المفاوضات تستعيد دستور ١٩٧٤.
لأن دستور ١٩٧٤ يبيح كل شيء.. دعارة.. قمار.. ربا.. ومجتمع يمشي دون (سروال) لأن هذا يناسب الشيوعي ويناسب مخطط تدمير المجتمع
وعشرون جهة تتنازع السودان الآن. بمنطق. (إما أن أحكمه أنا أو أدمره تماماً)..
وجهة تغرس عيونها تحت قميصك.. وتبذل لبعض الشباب مليار وأربعمائة مليون جنيه للمشروع هذا
===========
وكل جهة تعمل بأسلوبها الخاص.
والآن.. الجيش. والأمن. ومجلس الوزراء (قحت) جهات تتنازع الاتصالات والمركز القومي للمعلومات..
والجيش يقول إن الجهات هذه هي المركز العصبي لأمن البلد بحكم طبيعتها السرية والعسكرية.. وإنه بهذا لايديرها إلا الجيش..
ومجلس الوزراء يريدها لأنه يجمع كل شيء في يده..بعد إن فشل في تفكيك الجيش..
والأمن حرصه على الأجهزة هذه. مفهوم..
وجهة تقارب الحركات المسلحة.. وتقارب القبائل. وتقارب جهات عنصرية.. وتجمع الخيوط تحسباً لشيء قادم .
وجهة تقيم الآن أجساماً موازية لكل شيء قادم (موازية لاتحادات الطلاب.. والمرأة . والنقابات..)
(وجهة تقيم إعلاماً موازياً للإعلام القائم ..)
وكل جهة تستعد للعراك..
===========
وإن الحرب أولها كلام..
ومحادثات جوبا تصبح غطاءً لمحادثات..
والدولة والحركات المسلحة تتناول الإفطار معاً في الخرطوم ثم تطير لتعقد المحادثات في جوبا
وعقد المحادثات في جوبا شيء جناحه الأيمن هو أنه إشارة من الحكومة والحركات..
إشارة الى الجهة التي تدير كل شيء. والإشارة تقول إنهم مازالوا عند الطاعة
والمحادثات هناك جناحها الأيسر هو إنه غطاء لحقيقة أخرى غريبة..
والحقيقة أنه آخر ما يهم المحادثات في جوبا هو المحادثات..
وما يجري هناك هو أن عشرين جهة تصبح (أكواماً) متفرقة
وكل كوم (يدفن) للآخرين ويصنع التحالفات ويصطاد..
وحتى الآن الحركات المسلحة تضع مناصب الولاة في جيبها..
وتطمع مازالت في تفكيك الجيش.. لتصبح هي الجيش..
وقحت..تريد جهاز الأمن في جيبها.. والأصم.. الأسبوع الماضي يعلن ضرورة أن يكون جهاز الأمن تابعاً للحزب..
===========
وزيارات كبار المسؤولين للخارج تصبح غطاء لشيء آخر..
وأحاديث العارفين التي تزحم المواقع تقول..
القيادات تزور العالم.. والناس ينتظرون أن تعود القيادات برفع المصائب عن السودان.. والقيادات تعود بمزيد من المصائب
والمواقع تقول إنه لا شيء يدهش والحقيقة هي أن
الزيارات هي غطاء لعمل آخر هو
الشيوعي وقحت..(ومنذ كاودا) حيث تنازل حمدوك عن علم السودان تحدث للعالم من تحت علم الحركات المسلحة.. ما يقوم به والحزب معه هو
تنفيذ كامل لمشروع التدمير الكامل المرسوم من العالم..
وحمدوك يسافر ويعود بتعويضات كول.
ويسافر ويعود بجنود الأمم المتحدة..
مسؤول في الدولة له منظمات تعمل في الخارج ضد رفع العقوبات
ومسؤول في الدولة يخاطب العالم بلغة مفهومة حين يسافر للخارج بجواز سفر يحمل جنسية أخرى
و… و….
وما يجري في السودان الآن.. ما يقوده هو تنفيذ كامل للمخطط الذي ترسمه جهات عالمية.. بعد دراسة عميقة لنفسية الفرد السوداني
دراسة تجد أن السوداني الآن عاجز تماماً..
وأن العجز هذا يجعل السلطة تقوم بالتدمير وهي مطمئنة تماماً
وكلمة واحدة. يقولها أكثر من مسؤول في الأسبوع الماضي تصبح مفتاحاً يرسم التقرير هذا..
وتصبح تفسيرا لكل شى
الكلمة هي..( تجاوزناها..).
ونشرح غداً المعنى المخيف للكلمة هذه..
الكلمة التي تصبح (شاهد). فوق قبر السودان…
The post السودان: اسحق احمد فضل الله يكتب: تجاوزناها.. appeared first on الانتباهة أون لاين.