وقعت ملاسنات حادة بين قيادات في قوى الحرية والتغيير وأفراد من لجان المقاومة “السبت” بشأن الرقابة على الوقود والخبز. وبدأت المشاحنات بين قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة، بعد وقت وجيز من إعلان الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، باتهام “اللجان” لـ”قوى التغيير” بالعمل على تسييس عناصرها.
واقتحم أفراد من لجان المقاومة وفقاً لمصادر أمس، مؤتمراً صحفياً أقامته لجنة العمل الميداني لقوى التغيير “السبت” بـ(وكالة السودان للأنباء). وتحول المكان إلى ساحة لتلاسن الطرفين واتهام أعضاء لجان المقاومة للحرية والتغيير بتخوينهم أمام الشعب السوداني.
وقال عضو لجنة مقاومة البراري محمد سعيد بحسب صحيفة السوداني، إن قوى الحرية والتغيير “تعمل على تجريم لجان المقاومة بتوقيع إقرارات نيابة عنهم، تحتوي على اعترافهم بالوقوع في أخطاء وأخذ أموال”.
ودافع عضو لجنة العمل الميداني بقوى التغيير أحمد عبد الوهاب عن توقيع الإقرارات بتأكيد على أن أي عمل بشري يشوبه الوقوع في الأخطاء، وقال عبد الوهاب إن أفراداً من لجنة العمل الميداني بتحالف التغيير أخذوا إقرارات من بعض عناصر لجان المقاومة تفيد بتلقيهم مبالغ مالية ممنوحة لهم من وزارة النفط نظير عملهم في الرقابة لكن لجان المقاومة تؤكد أن عملها طوعي دون نظير مالي.
وأفاد أحد أعضاء لجان المقاومة، أن الخلاف نشب بينهم والحرية والتغيير حول وظائف طرحتها عليهم وزارة النفط لتولي الرقابة على محطات الوقود، وقال إن قوى الحرية والتغيير ترغب في أن يشغل كوادرها في لجان التغيير والخدمات هذه الوظائف.
الخرطوم (كوش نيوز)