اخبار السودان لحظة بلحظة

السودان: أسحاق أحمد فضل الله يكتب: قلنا .. وقالوا..

============
وقلنا .. قبل شهرين.. إن الحكومة تتجه لدعوة معتز موسى.. لإنقاذ الاقتصاد ..
والدعوة هذه تجدد أمس الأول ( بعد المغرب بالذات )
والوزير هناك.. الذي يحدث أصدقاءه . يجعله الانفعال.. يرفع صوته..
والأذان .. تلتقط ما يقول..
قال..
لو حمدوك رفض يجيب معتز.. أنا ماشي ..
إذا قبل استقالتي ولا ما قبلا..
قال..
قالوا نشيل الوكيلة.. لأنها كوز.. مع أنها خبرة.. اسألها من كل شيء فتجيب بعد لحظة..
( والصراع الآن بين الشيوعيين الذين يرفضون معتز.. لأنه إسلامي معروف.. وبين من يقبلون به.. صراع لعله يجد الحل.. في رفع وكيلة المالية هذه / الإسلامية غير المشهورة / إلى منصب وزير)
والوزير في حديث بعد المغرب يقول لجلسائه..
معتز يصلح الحال في شهرين..
قالوا.. كيف..؟
قال.. لأن عنده حاضنة سياسية تغطيه.. غندور بالتلفون يقول للناس اصبروا.. يصبروا.. ونحن الشيوعيون عندنا لسع.. في الصراع القديم..( ماعايزين صندوق النقد ) والعالم كله يقوده صندوق النقد
========
قلنا إن الحكومة الحالية مهمتها هي.. التدمير .. ثم الهروب..
وأمس.. تراجي تقول..
حمدوك يدمر لأن عينه على منصب سكرتارية الأمم المتحدة..
قلنا.. تدمير المجتمع أمر مخطط له من زمان وإنه يتكشف الآن..
وأمس.. أكثر من مائتي ضابط شرطة ممن يشعرون بهذا.. يقدمون استقالاتهم حتى لا يشاركوا في الهدم
قلنا.. الحرب الآن مخابرات..
والتفسير العالمي للقاء البرهان.. وإسرائيل.. يقول إن جماعة الدعم تؤجل دعم السلطة .. انتظاراً لتنفيذ السودان لطلبات إسرائيل
وقلنا إن الحرب الآن حرب مخابرات.. والتقرير المخيف.. الذي ينسب إلى مخابرات تركيا عن تفكيك الجيش السوداني يصبح شاهداً
وقلنا إن الجيش هو الذي يمنع تقسيم السودان منذ العام ١٩٥٣ وهكذا كان لا بد من ضرب الجيش..
وقلنا .. إن المليارديرات الخمسة الذين اجتمعوا مع آخرين في هارفارد والذين قادوا كل شيء منذ ٢٠١٩ وحتى اليوم يخططون لهذا منذ سنوات
وقلنا إن مشروعاً هائلاً لنخب الكفاءات من كل المجتمع يطلق.. طرد أكثر من ٦٠ عميداً من الجامعات دون بديل.. وإن هذا يجعل.. خريجي أي جامعة من الجامعات السودانية .. شخصاً لا قيمة للشهادة التي يحملها.. عالمياً..
وقلنا إن الشيوعيين في لقاءات خاصة يعترفون أن ( شتم) الكيزان الذي ظلوا يعتمدون عليه.. يرهق الآن ويتوقف..
وإن من يطلق الشتائم الآن هي المخابز والسوق ومحطات الوقود .. وهذه توجه شتائمها إلى جهة معروفة..
==========
وفي المجالس.. وكأنه يبسط الحديث.. أحد الخبراء يقول..
حتى الزبير محمد الحسن في بيته في بري وبالتلفون .. يمكن أن يعمل كل حاجة ..
قالوا..
المرحوم يس عمر الإمام في آخر أيام الإنقاذ قال للإسلاميين..
أصبحت أخجل من دعوة الناس للتنظيم الإسلامي..
قالوا..
الآن .. من يستطيع أن يدعو الناس للحزب الشيوعي..؟؟؟
****************
بريد …
……..
أستاذ..
أمس الأول نقول.. إن حميدتي يعيد قواته من المطار حين يعلم أن جنوده يرسلون إلى ليبيا..
وحميدتي ينفي ما قلناه..
ونحن هنا .. لا نؤكد .. ولا ننفي..

The post السودان: أسحاق أحمد فضل الله يكتب: قلنا .. وقالوا.. appeared first on الانتباهة أون لاين.

اترك رد