- البرهان رأس مجلس الأمن والدفاع ..الاثنين 24 فبراير 2020
وقال عضو مجلس السيادة المتحدث باسم المجلس محمد الفكي، في تصريح صحفي، إن الاجتماع استمع إلى عرض من قيادات الشرطة حول أحداث الخميس، وما نتج عنها من “إصابات كبيرة وسط المواطنين وأفراد الشرطة”.
وأشار إلى تكوين لجان للتحقيق حول الأحداث ستصدر تقاريرها خلال أسبوع لمعرفة المتسببين فيها.
وأضاف ” العرض أشار إلى أن الأحداث كانت كبيرة جدا، وكان يمكن أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، وأنها مثلت تحدٍ كبير تم اجتيازه بنجاح”.
وأحدث التعامل العنيف من قوات الشرطة على منظمي الموكب ردود أفعال ساخطة سيما أن المحتجين كانوا يطالبون الحكومة بالتراجع عن قرارات بإحالة عدد من ضباط الجيش الى التقاعد بعد مؤازرتهم الثوار أثناء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وقرر المجلس الأمني تكوين لجنة فنية وآليات لتقييم وتجنب الأحداث التي يمكن أن تقود الى تداعيات مماثلة في المستقبل.
وشكل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في وقت سابق لجنة تحقيق عليا برئاسة النائب العام تاج السر الحبر، للتحقيق في تلك الأحداث، كما سبقه المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح بإعلان تكوين لجنة للتحقيق في الوقائع.
وأدى قمع قوات الشرطة للمحتجين إلى إصابة 19 شخص، بحسب لجنة طبية – غير رسمية-، في وقت لم تكشف الحكومة عن حصيلة المصابين من المحتجين كما جرى تداول صور لأفراد من الشرطة وهم مصابون في هذه الأحداث.