اخبار السودان اليوم

هندسة الفوضى-أصْحَ يا “ترس” أصْحُو يا”عساكر”!؟

سهواً ..جاء هؤلاء !!أصح يا ترس..وأصحوا يا (عساكر)!؟وعلى الثواروالكنداكات ،تفويت الفرصة عن شذاذ (الآفاق)، وأصحاب الغرض.. فهم يصطادون في الماء العكر، الآن يخيم عليهم ظلام عدم التصديق.. بعد الاندهاش، مازال بعضهم في غيهم يسدرون، والوطن ماشي.. كل يوم الشعب والشباب والكنداكات يقولوا ليهم انتهى الدرس، والشوارع لا تخون..

وعلى شباب وكنداكات وطني التلاحم مع حكومتهم وشراكتها مع المكون (العسكري )..ولا يستجيبوا لمحاولة النظام البائد لشيطنة خلاف بين المكونين ،هم العدو الأوحد التى قامت الثورة،من اجله..

قصة حقيقية في غاية (الغرابة)حكاها .. الصديق خالد الياس ،يجب ان نتخذها عبرة ،قال:حرامي نط على بيت في جنوب الخرطوم،البيت واحد من أولاده ضابط،اخوانه حسو بحركة (الحرامي)..واحد من اخوانه ..صحاه، وقال ليه :شيل (مسدسك)..في حرامي في البيت ،(الحرامي..سمع الكلام ،فكر يحافظ على نفسه ،ويؤذي ناس البيت في نفس الوقت)! ،هب الظابط يحمل مسدسه للدفاع عن (عرينه)..والواطه ظلام ..(الحرامي)..مدسي وراه وقدام الظابط احد اخوانه!؟تصوروا (الحرامي)يقول للظابط (العسكري)..الحرامي قدامك..فما كان من الضابط ..إلا ان اطلق ،(النار) على أخيه ..وفر (الحرامي)!؟قصة محزنه تشابه واقع ..(أمس) ..المؤتمر الوطني (الحرامي)..يوقعوا ..الفتنة بين مكونات (الثورة)..اصح يا ترس..واصحوا يا (عساكر)!؟ (الشيطان )في التفاصيل!..

يحكى ان شيخاً عُرف (بالتقوى) ، ولديه ولد اهتم بتنشئته ..فحفظ القران وعرف علوم دينه في الخلوة ،مما اغاظ (الشيطان)! وكان لوالد الشيخ بغلة صفراء فاقع لونها، وبينما (الفتى) يقيم الليل ويتعبد، فجأة دخلت بغلة ابيه.. وبدأت تصغر وتصغر الى ان صارت مثل (الدجاجة) ودخلت في الابريق! فما كان منه الا الهروب مردداً (البغلة في الابريق). !؟طبعاً البغلة ده..(الوسواس)!
ومن منكم يقدر يقول (البغلة في الإبريق!؟

وهكذا حشد الاستاذ والزميل حافظ عباس ،اعجابه بالوهج الثوري في نص الشاعر بهاء الدين السنهوري ..’طيور الروح ‘قائلاً:( نص مترع بالجمال وموار بالثورة ورفض الاغلال ..اغلال الروح والمكان نص لا يمكن ان يحبس ويتحرر من يقرأه ويطير منعتقا فى العوالم

هكذا اراده الشاعر بهاء الدين سنهورى الذى ظلل مهده الهجليج والسيال فتدفق كما ترون )!؟

Exit mobile version