مركز حقوقي يدعو حكومة السودان للتحقيق حول وفاة معتقل بالدمازين
- يعاني مواطنو النيل الأزرق وجنوب كردفان من آثار الحرب إلتى اندلعت في 2011
وكان المركز المعني برصد انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق النزاع بالسودان، قد أبدى في أكتوبر الماضي قلقه حيال اعتقال السلطات الأمنية للتاجر سعيد أحمد عبد الله بتهمة تهريب وقود عبر الحدود إلى دولة جنوب السودان.
وبحسب تعميم للمركز تلقته “سودان تربيون” فإن التاجر لقي حتفه في 25 أكتوبر بمعتقلات جهاز الأمن والمخابرات بالدمازين نتيجة للتعذيب الذي خضع له منذ اعتقاله في مدينة بوط بواسطة جهاز الأمن والمخابرات.
وأشار إلى أن السلطات الأمنية نقلت التاجر من بوط إلى رئاسة جهاز الأمن بالولاية في الدمازين يوم 24 أكتوبر نسبة لتدهور حالته الصحية بعد حرمانه من العناية الطبية وزيارة ذويه، “لكن حدثت وفاته في اليوم التالي لوصوله المعتقل بالدمازين”.
ودان مركز “هودو” عدم إجراء تشريح للجثة وتسليمها لذويه تحت تهديدهم بأن لا يقدموا على أي إجراء حيث جرت مراسم الدفن بمدينة بوط والتزمت أسرته الصمت.
وأبدى المركز حزنه وأسفه الشديد على وفاة التاجر “سعيد” وطالب الحكومة السودانية، بضرورة الالتزام بحكم القانون وإجراء تحقيق في حالة سعيد ومحاسبة المسؤولين عن وفاته. وزاد “على الحكومة السودانية تحمل مسؤوليتها في حماية مواطنيها”.
وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ يونيو 2011.