اخبار السودان لحظة بلحظة

عبد الهادي ساتي يكتب بعنوان (على الله) في هلال مريخ

 

 

على الله في هلال مريخ
ظهرَ السّيدُ/ عبد الرّحمن بن السّيد الصّادق المهديّ! ظهرَ السَيّد مُساعِد رئيس الجمهوريّة، في تظاهرةِ، في يومٍ مُهيب، يوم مئويّة الشَّيخ زايد حكيم العرب، رحمه الله، ظهر السّيّد عبد الرّحمن الصّادق، وهو يلبسُ لبسةً (يمكن تكون لبسة صدمة) أرى أنّها لا تليق بهِ، وهو عرّاب ويعرف الأوتوكيت، ويُحسِن ربطةَ العنقِ، وتئنُ خزائنُهُ بأطقمٍ من محلاتٍ يعرفها مثله، وعجبي كان! لتك الطّاقيّة (الأنصاريّة مجازا) والتّي تقلُّ قليلاً من نظيراتها(قِباب الصّالحين). تبارك الله كانَ الرَّجلُ، وهو أطولُ الواقفينَ على منصَّة تقديم المِيداليّات، -عيني باردة- وتمكَّنَ بِطولِهِ الفَارِع من خطف الأضواء، ولم يفلت من عدساتنا وعدسات المصورين،(المتعجبين) …
ما هي الرِّسالة التّي يودُّ أنْ يقول (خلاف خالف تذكر).
أتودُّ أنْ تشير إلى ثِقل الأنصارِ وأنت خارج السودان.
أتود أن تبشر وتنشر على الله (عَلَى عِباد الله) … لِيلتقطَها جماعةُ الأزياءِ والفسبَاكة.
لَمْ يحالفك التَّوفيق سيّدي، فلا أنت مِن جماعة (الإختلاف والأسلاف) …أنت مع القصرِ، ومَنْ فيه! (فالتزم)
لَمْ تُوفَّق في الظُّهور، وظنّيّ أنَك لَم تراعى البرتكول، وأنتَ، بين مَنْ –هُم- ليست لهم علاقة بِالرِّئاسة… كانَ المشهدُ على المسرحِ مهزوزاً، ضعِيفاً، أيجوز أن يكون-مساعد للرئيس- ترتيبه الرَّابع على تلك المنصّة!؟…
هل! نزعت الصِّفة سيّدي وأنتَ تدخلُ ملعبَ كرةِ القدَم! .. هل تمَّ التَّشاور مع جمَاعةِ التَّشريفات حول الظُّهور بهذه العَلى الله. …وَلَـ بس كدة على الله في علا الله.
أين الدّولة! … أهي راضية من وعن هذا السُّلوك، وكيفَ تقومُ الدّولةُ بِتدريبِ وإرشاد رجالها ؟! …
والله عيب جلباب لا يستر كامل اليدين، ولا يغطي تلك المناطق، والسَّاقين، وطاقية مبرومة (لا يلبسها مداديح المحطة الوسطى زمان) ولا يقبل بها أبناء اليوم، وليسَ لهَا سُوق أو قيمة سوقيّة، .
مَنْ قالَ لك أنّك حُرٌّ تلبس كيفما تشَاء وأنت في هذا المنصب… واجب عليك مراجعة الأمور وعدم القُدوم على هكذا لبس (سلوك) وأنت تمثّل السُّودان كُلَّه، وليس لك الحريّة وأنت في محفلِ عام أن تأتي على هذِهِ الهيئة التّي استهجنها البعضُ، وسألني سائل.. إنتو نُصاح!؟
شولة: أصلحَ المجتهدونَ المُناسبة، وخرجت بدون بطاقاتِ ملوَّنة، وأكرَمَ وأحسنَ أهلُ الإماراتِ لكُم ولنَا، ولكن!
أتي دهر هذا العطّار (عليك يا الله بي على الله)

The post عبد الهادي ساتي يكتب بعنوان (على الله) في هلال مريخ appeared first on موقع سودانا فوق اونلاين.

اترك رد