اخبار السودان لحظة بلحظة

الخرطوم تستضيف جولة جديدة من محادثات فرقاء أفريقيا الوسطى منتصف نوفمبر

الخرطوم 16 أكتوبر 2018 ـ أعلن وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، موافقة حكومة أفريقيا الوسطى على استئناف المفاوضات مع معارضيها منتصف نوفمبر المقبل بالخرطوم.

JPEG - 47.9 كيلوبايت
خارطة لجمهورية أفريقيا الوسطى

وأجرى الوزير الثلاثاء محادثات مع الرئيس التشادي ادريس ديبي في العاصمة انجمينا أعقبت اجتماعا عقده الاثنين في بانغي مع رئيس أفريقيا الوسطى.

وأفاد تصريح للمتحدث باسم الخارجية جعفر توتو أن الوزير الدرديري اجتمع الثلاثاء بالرئيس ديبي وعدد من المسؤولين الشاديين وتناول جهود السودان التي يبذلها لتحقيق السلام بين فرقاء أفريقيا الوسطى في إطار مبادرة الاتحاد الأفريقي.

وأضاف ” نقل للرئيس ديبي موافقة رئيس أفريقيا الوسطى على انطلاقة المفاوضات بين أطراف النزاع منتصف الشهر القادم بالخرطوم، وقدم له الدعوة من رئيس الجمهورية لتشريف الجلسة الافتتاحية”.

وأبدى الرئيس ديبي وفقا للتصريح ترحيبه بجهود السودان لتحقيق السلام في هذا البلد في إطار المبادرة الأفريقية واستعداده للمشاركة في افتتاح المفاوضات حيث ستوجه الحكومة السودانية الدعوة لعدد من زعماء منطقة وسط أفريقيا.

وقدم الدرديري طبقا للمتحدث تنويرا شاملا عن التطورات الداخلية في البلاد واسهام السودان في مساعي الاستقرار الإقليمي.

واستضافت الخرطوم أواخر أغسطس الماضي مباحثات مع الجماعات المتمردة في أفريقيا الوسطى بعيدا عن الأضواء، ولاحقا أعلن توسط الحكومة الروسية في اجتماع استمر ليومين للسلام في الخرطوم بين ميليشيا “بالاكا” المسيحية بقيادة ماكسيم موكوم وفصيل مسلم بقيادة نور الدين آدم.

وعليه التزمت الجماعات المسلحة الرئيسية في أفريقيا الوسطى، بالعمل من أجل السلام والاستقرار السياسي وفق ما أعلنته الحكومة في بانغي.

وبشأن الأوضاع في دارفور أكد وزير الخارجية السوداني للرئيس التشادي إن الإقليم يشهد “استقراراً كاملاً” مستشهدا ببدء انسحاب قوات (يوناميد)، والانتقال من مرحلة انهاء النزاع إلى تعزيز السلام وإعادة الإعمار.

وجدد الوزير الإِشادة بدور الرئيس ديبي في تحقيق السلام بدارفور. كما قدم شرحاً لإسهام السودان في تحقيق السلام بدولة جنوب السودان ونجاح مبادرة الرئيس البشير في المصالحة بين أطراف النزاع هناك.

اترك رد