اخبار السودان لحظة بلحظة

ضوابط لصرف المواد البترولية والمراقبة ومحطات للوقود التجارى

<

p dir=”RTL”>شدد وزير الطاقة والتعدين عادل ابراهيم علي ضرورة تفعيل دور الرقابة من الجهات الامنية والشرطية والامن الاقتصادي لمحطات الوقود  لمجابهة أزمة الوقود بسبب تعطل المصفاة ، وقال ان ما نعيشه و تشهده البلاد هذه الايام من نقص في الامدادات وغلاء وصفوف هو مشهد لسؤ الاحوال المالية وهشاشة الوضع الاقتصادي الموروث منذ العهد البائد .

<

p dir=”RTL”>

واشار الوزير بحسب سونا الى ان ما حدث هو تعطل جزئي في خط انابيب خام النفط مبينا ان هناك ثلاث خطوط خط خاص ببترول دولة جنوب السودان من  الناحية الشرقية للنيل ومن الناحية الغربية خطان ، خط ينقل خام ثقيل لمصفاة الخرطوم يعمل  بـ 30 الف برميل في اليوم اما الخط الرئيسي الذي يحمل خام النيل هو المتأثر بالعطل بسبب كثافة الخام الموجودة به حاليا ، ربما لاسباب فنية اوغيرها ، لافتا الى ان هنالك لجنة للتحقيق حول حقيقة الامر ومن وراءه  والعمل جاري لاصلاحة بجهود كبيرة من العديد من الجهات ، ووصف  عادل ما تتعرض له البلاد بحالة “الخنق” لافتا الي تعرض البلاد للكثير منها .

وقال عادل تمكنا من تامين وصول كميات من البنزين والجازولين للايفاء بمتطلبات البلاد ، وبناء علي ذلك حددت وزارة الطاقة والتعدين اربعة جالونات لكل مركبة تدخل محطات الوقود لمدة يومين، وذلك بهدف توزيع كميات الوقود بعدالة بين المواطنين، إضافة لضمان استمرار الإمداد ، وناشد المواطنين للتعاون مع الوزارة لانفاذ البرنامج الذي يستمر لفترة مؤقتة لمقابلة الاختناقات في أزمة الوقود بسبب تعطيل المصفاة، كما ناشد وزارة البنية التحتية لمعالجة وإصلاح الطرق القومية .

<

p dir=”RTL”>

وأعلن إبراهيم عن تحديد حصة معينة للتوزيع تقدر ب ١٦ لتر بقيمة ١٢٠ جنيهاً للمركبات توزع كل يومين للمركبة مع العمل على تحديد بعض المحطات للبيع بسعر تجاري .

<

p dir=”RTL”>

وأكد الوزير ثبات أسعار الجازولين والغاز وكشف عن فتح بعض المحطات للبيع التجاري المدعوم نسبياً سيتم الإعلان عنها عبر لجنة ، مشيراً إلى السعر التجاري للمصانع كان قد فتح الباب للتهريب خاصة أصحاب الحافلات الذين درجوا على بيع الجازولين للمصانع .

<

p dir=”RTL”>

وأشار الوزير لإعداد الوزارة نظاما رقابيا إلكترونيا في محطات الوقود لمزيدا من التجويد والمراقبة لعمليات الامداد والتوزيع.

<

p dir=”RTL”>

 الخرطوم ( كوش نيوز)

اترك رد