اخبار السودان اليوم

مقتل (كجور) بشـكل بشـع خلال هـجوم انتقامي

أعدها: المثنى عبد القادر

علمت (الانتباهة) عن مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، سوف يصل منطقة شرق أفريقيا بشأن اتفاق سلام دولة جنوب السودان وقضية سد النهضة الإثيوبي خلال الأسابيع المقبلة، وقال المصدر الدبلوماسي إن الوزير سوف يقف مع أطراف جنوب السودان خلال زيارته المرتقبة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على قضية جنوب السودان، حيث سيلتقي خلالها بالمسؤولين الإثيوبيين بالإضافة إلى مسؤولين بالاتحاد الأفريقي، كما ستتناول الزيارة أيضاً سد النهضة الإثيوبي الذي تجري مفاوضات بشأنه برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونقلت مصادر أن الإدارة الأمريكية قامت بتهديد حكومة جوبا بأنه حال تشكيل الحكومة دون تنفيذ القضايا العالقة فإن واشنطن لن تعترف بالحكومة الانتقالية، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بدولة جنوب السودان:-

حق شعبي
طالب نائب رئيس مفوضية مراقبة وتقييم اتفاق السلام المنشط بدولة جنوب السودان، اطراف الاتفاقية، بان يقوموا بتفسير عدم تنفيذهم لاتفاق السلام والبنود الواردة فيه امام شعب جنوب السودان، والسبب وراء تأخير تنفيذ الاتفاقية وتشكيل الحكومة الانتقالية، وقال نائب رئيس المفوضية خلال مخاطبته ورشة للاعلاميين حول موقف تنفيذ الاتفاقية في العاصمة جوبا، إن على الشعب ان يدرك ان الفترة قبل الانتقالية تم تمديدها لمرتين على التوالي.
قمة
يعقد زعماء دول ورؤساء دول (C5) بالاتحاد الافريقي، قمة استثنائية في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا صباح اليوم، قمة خاصة بقضية (عدد الولايات) المعلقة باتفاق السلام المنشط بدولة جنوب السودان، بحضور الرئيس سلفاكير ميارديت المقرر وصوله فجر اليوم، وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار الذي وصل الى اثيوبيا مساء امس، ودول (C5) وهي دول الممثلة لاقاليم قارة افريقيا بشكل جغرافي وهي (نيجيريا – الجزائر – رواندا – تشاد – جنوب افريقيا)، في سياق متصل طالب سلفاكير من حكام الولايات الـ(32) اعداد تقرير فوري حول ادلة حول ضرورة ابقاء الولايات في عددها الحالي (32) ولاية قبل مغادرته اليوم اثيوبيا لحضور القمة الرئاسية، بينما سوف تشارك في القمة اطراف اتفاق السلام من فصائل المعارضة في مقدمتها المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار والحركات الاخرى.
في تطور متصل طالب مساعد وزير الخارجية الامريكي للشؤون الافريقي تيبور ناجي، اطراف جنوب السودان ان يضعوا مصلحة الشعب اولاً في قمتهم المقررة اليوم، وقال ناجي في تصريح امس (الجمعة) ان على الحكومة وفصائل المعارضة حل كافة العوائق التي تقف امام تنفيذ الاتفاقية وتشكيل الحكومة الانتقالية المقررة بما في ذلك قضية (عدد الولايات والحدود).
تجدر الاشارة ان مبعوثي دول جوار دولة جنوب السودان الخاصين، فشلوا في التوصل الى حل وسط بين اطراف دولة جنوب السودان بشأن عدد الولايات، بعد اصرار الحكومة على عدم التنازل عن 32 ولاية الى 10 ولايات، في الجلسة التى عقدت في جوبا اول امس بحضور نائب رئيس جنوب افريقيا، ديفيد مابوزا.
وفي اطار متصل قال حاكم تركاكا بولاية وسط الاستوائية بدولة جنوب السودان، شان علي ملو، إن مسألة الولايات تعتبر (خطاً أحمر) والتنازل عن عدد الولايات الحالية قد يسبب مشكلات في البلاد. و قال الحاكم إنهم كحكام الولايات الـ(32) بجانب ادارية أبيي، قد أكدوا في اجتماعهم الأخير مع الرئيس، تمسكهم بالولايات الحالية دون التنازل عنها.
الجيش الموحّد
استبعدت رئيسة لجنة الأمن والدفاع بالمعارضة المسلحة التي يقودها رياك مشار، استبعدت تكوين (الجيش موحد) قبل حلول موعد تشكيل الحكومة الانتقالية في 22 فبراير الحالي»فترة الـ100 يوم»، حسب اتفاق السلام المُنشط، ونصت اتفاقية تسوية النزاع المُنشطة، على تكوين (جيش موحد) في الفترة التي تسبق تشكيل الحكومة الانتقالية، وقالت أنجلينا تينج «زوجة مشار»، في حديثها في العاصمة جوبا قبل وصولها الى اديس ابابا امس، إن عملية تدريب القوات وتجهيز جيش موحد، تتطلب (ثمانية) أسابيع حسب سياسة لجنة التدريب التابعة للجنة الأمنية المشتركة الخاصة بتجميع القوات وتدريبها، مبيناً ان ذلك يعتبر أمراً مستحيلاً في الوقت الحالي، وتابعت حالياً لم يبدأ التدريب، وإن بدأ التدريب في الوقت الحالي، يتطلب 8 أسابيع وسيكون خارج جدول المائة يوم المحدد لحل القضايا العالقة، وأبانت أنجلينا، أنهم في المعارضة المسلحة، لا يريدون تكوين حكومة انتقالية لا قاعدة لها دون حل المسائل العالقة مثل قضية عدد الولايات وحدودها، بجانب الترتيبات الأمنية الخاصة بتكوين جيش قومي، وجددت أنجلينا، عن مقترح حال عدم اكتمال تكوين (الجيش موحد)، ان يتم إسناد مسؤولية تأمين بعض المناطق لقوات حفظ السلام الدولية التابعة للامم المتحدة مثل شارع (نمولي – جوبا)، بجانب تسليم معتقلات جهاز الأمن والاستخبارات العسكرية إلى الشرطة من أجل تهيئة الأجواء.
حقيقة إصابة الصيني
كشف وزير الصحة الاتحادي بدولة جنوب السودان، الدكتور رياك قاي، ان الفحوصات أظهرت نتيجة سلبية لمواطن صيني ظهرت عليه اعراض فيروس (كورونا) في جوبا، وقال الوزير في مؤتمر صحافي عقد امس في جوبا ان بلاده خالية من الفيروس وان المواطن الصيني المشتبه به وتم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مساء اول امس، وصل الى الصين يوم 23 يناير وكان في صحة جيدة حتى اصيب باعراض الفيروس في 4 فبراير منها الحمى وضعف الجسم والصداع وبعد عزله نقلت فحوصاته الى مركز الامراض المعدية واثبتت النتيجة عدم اصابته بالفيروس، واضاف الوزير انهم ايضاً اعتمدوا على نتيجة اخرى ارسلت الى معهد الفيروسات اليوغندية في العاصمة كمبالا التى ايضاً اثبتت نتيجة سلبية وان المريض سوف يغادر الحجر الصحي من المقرر ان يغادر الحجر الصحي مساء امس، تجدر الاشارة ان السفير الصيني في جوبا حضر المؤتمر مع الوزير.
كول يُهدِّد وزيراً
أظهر فيديو تحصلت عليه (الانتباهة) تهديد وزير الدفاع الوطني بدولة جنوب السودان الجنرال كوال ميانق، لوزير ولائي بحكومة جوبيك يدعى ( واني سولي) خلال زيارة الى منطقة (جبل لادو) حيث اظهر الفيديو الوزير وهو يهدد الوزير الولائي بشكل واضح ويهدده بالضرب امام الحضور من المسؤولين من الحكومة الولائية والمركزية، ويأتي سبب الملاسنات بسبب ان الوزير الولائي احتج امام وزير الدفاع بسبب مخطط ضرورة فتح طريق في جبل (لادو) بعد تحطيم جزء كبير من الجبل بغرض انشاء الطريق القومي الرابط بين اقليم بحر الغزال مع جوبا، كما اعترض الوزير الولائي على قيام الحكومة المركزية بالاجراءات دون اخطار الحكومة الولائية المسؤولة عن المنطقة، وكانت ابرز لحظات الحادثة ان قام وزير الدفاع بتهديد الوزير الولائي بالضرب، لكن الاخير رد على الجنرال كول ميانق بـ(ان اردت ذلك فافعل)، لكن تحرك الحضور من المسؤولين لفك الاشتباك بين الاثنين سريعاً، يشار ان وزيرة الطرق والجسور المقالة ربيكا جشوا كانت قد طالبت بضرورة إجراء تعويض واحترام موروثات سكان المنطقة، بيد ان الأمر لم ينجح في رأب الصدع بين الحكومة المركزية والسكان المحليين، وتشير (الانتباهة) ان الوزير الولائي واني سولي، هو شقيق السياسي (بيتر عبدالرحمن سولي)، الذي لم تعلن الحكومة عن مصيره حتى الآن.
تحميل المركز المسؤولية
ألقى برلماني عن غرب ولاية البحيرات دروي مابور، القى مسؤولية الاشتباكات التى وقعت في منطقته وادت الى مقتل (61) شخصاً على الاقل واصابة العشرات بجروح، على الحكومة المركزية التى ساهمت بذلك عبر وجود الاسلحة بيد المدنيين، وقال البرلماني في تصريحات صحفية ان مجموع القتلى بين عشائر المنطقة خلال الشهرين الماضيين قد يصل الى 200 قتيل وان احد الهجمات جرح خلاله 101 شخص على الاقل، وهو ما دفع بعثة الامم المتحدة بالتدخل ونشر قوات لحفظ السلام لوقف الاشتباكات بين العشائر.
مقتل مشعوذ
قتل كجور (مشعوذ) شهير في مقاطعة بول في ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان بشكل بشع يدعى (فيي كريهني) خلال هجوم انتقامي ثأري من قبل مجموعة مسلحة، حيث قامت المجموعة بالتمثيل بجثة المشعوذ رداً على الثأر، وكان ابناء المشعوذ قد قتلوا شخصاً من منطقة أخرى العام الماضي، وقرر ذوو القتيل الثأر لابنهم وخلال الهجوم قتل المشعوذ بجانب عدة اشخاص اخرين، بدوره أكد وزير الاعلام الولائي ديفيد قاي، مقتل المشعوذ في الهجوم بسبب خلافات عشائرية، موضحاً ان المهاجمين من ابناء المنطقة والسلطات الحكومية تبحث عنهم لتقديمهم للمحاكمة.
إطلاق سراح صحافي
أفرج جهاز الامن القومي في مريدي بولاية غرب الاستوائية بدولة جنوب السودان، عن الصحفي الرياضي ايزك فان الذي يعمل في إذاعة مريدي (FM)، وقال مدير إلاذاعة، استيفن باكيندو، إن الأجهزة الامنية أطلقت سراح الصحفي دون توجيه تهمة له، وبين باكيندو، أن الصحفي صحته متدهورة لانه تعرض للجلد أثناء احتجازه في السجن، وسوف يعاود العمل في المحطة يوم الإثنين المقبل، معتبراً ما حدث للصحفي انتهاك لحرية الصحافة والتعبير .
وأضاف مناقشة التحديات التي تواجه الرياضة ليست جريمة وعلى الأجهزة الأمنية عدم التدخل في العمل الصحفي وترك المسألة لسلطة إعلام جنوب السودان.
واعتقل جهاز الامن القومي بولاية مريدي، الصحفي الرياضي ايزك فان الذي يعمل في إذاعة مريدي (FM)، السبت الماضي، بسبب بثه حلقة ناقشت التحديات التى تواجه الرياضة في مريدي وغياب مدربي الفرق الرياضية عن العمل.
مساعدات أوروبية
أعلنت منظمة الغذاء العالمي عن 6.2 مليون يورو أي ما يعادل 7.5 مليون دولار أمريكي، كمنحة من الاتحاد الأوروبي، لتقديم الخدمات اللوجستية بهدف الوصول إلى ملايين من المواطنين المحتاجين في جنوب السودان.
وسيتم استخدام أموال الاتحاد الأوروبي بصورة مشتركة لأكثر من 33 منظمة تعمل في المجال الإنساني بجنوب السودان، وساهمت أموال الاتحاد الأوروبي، في العام 2019، في تقديم خدمات الرحلات الجوية للعاملين في النقل الإنساني بنقل 90 ألف مسافر إلى 55 منطقة في جنوب السودان.
وعبّر ماثيو هولينقروث، المدير القُطري لبرنامج الغذاء العالمي، في بيان، عن امتنانه للاتحاد الأوروبي على الدعم المستمر الذي يتيح لهم توفير القدرات والخبرات للمنظمات الإنسانية الأخرى والحكومة لضمان وصول المساعدة إلى جميع المحتاجين.
في سياق متصل قدمت دولة هولندا ايضاً مساعدات بقيمة 3 ملايين دولار امريكي الى دولة جنوب السودان كمساعدات انسانية.

The post مقتل (كجور) بشـكل بشـع خلال هـجوم انتقامي appeared first on الانتباهة أون لاين.

Exit mobile version