اخبار السودان اليوم

القيادي بحزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ يعلن تنحيه عن العمل السياسي

أعلن القيادي بحزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ  تنحيه عن العمل السياسي، وقال الشيخ في رسالة كتبها على صفحته في (الفيس بوك) إنه تخير هذا التوقيت بالذات في التنحي عن المشهد السياسي، ولشار الشيخ في رسالته إلى العديد من محطات حياته وتداخلات العمل السياسي خلالها، وقال أنه ومنذ
 دخوله إلى جامعة الخرطوم في العام 1972 التحق بمؤتمر الطلاب ومن يومها ربط قدره  بقدر بلاده  وهمه  بهموم الوطن، وأشار الى انه ومنذ ذلك الحين عاش في دوامة العمل السياسي بلا انقطاع يبحث عن الأفضل لبلاده
وقال الشيخ إنه إختار حزب  المؤتمر السوداني مشروعا وطنيا ووسيله تقرب بها لخدمة الشعب وماعونا تنتظم فيه طاقات عديدة  لانتشال البلاد من وهدة المرض والجهل والتخلف والصراع والنزاع والاحتراب.
وأشار الشيخ إلى إنه خلال هذه  الرحلة الطويلة  الممتدة  عبر 37 
احرز نجاحات هنا وهناك
 مع رفاق واصدقاء جمعته  بهم الدروب التي مشوها بحثا عن واقع مغاير للبلاد.
وقال الشيخ إن ارتباطه بأسرته  الصغيرة  والكبيرة وحبه لأمه هما فقط من نازعاه  في حب الوطن
خاصة بعد أن اقعد المرض والدته  والزمها السرير وحتى رحيلها.

وأشار الشيخ إلى إنه خلال رحلة مرض أمه  الطويل حدثته  نفسه  مرات ومرات أن يترك كل شئ ويبقى إلى جانبها ولكن لم يقدر على ذلك بسبب اختياره  لدورة ثانيه رئيسا للمؤتمر السوداني رغم رفضه  ورغبته في الترجل، لا يزال في داخلي حزن مقيم اني لم أكن إلى  جوار أمي ساعة رحيلها .

وقال الشيخ إن رحلة الصراع مع نظام المؤتمر الوطني استغرقت زمنا طويلا امتد لثلاث عقود حتى سقوطه حفلت بالعديد من المواقف والسير والذكريات والعظات والعبر.
وأشار إلى أنها محطات ومنعطفات في مسيرة حياته  كان لها ما بعدها
الثوره والحرية والتغيير وسقوط نظام البشير الذي  تحقق بكلفه عاليه ومستحقه.

وأكد الشيخ أن هناك شباب كثر قدموا حياتهم رخيصه من أجل التغيير وسقط المئات منهم شهداء من أجل بلادهم، وقال إنهم أمانة  في الرقاب والوعد والعهد باق بيننا
وقد تخلصنا من البشير وبقيت أغلب مهام الإنتقال عالقه وبقينا نحن (كبقرة الساقيه وجمل المعصرة ) ندور حول أنفسنا وحول القضايا ولم نفلح بعد من العبور إلى  الدولة بعد الثوره وتلك آفة الثورات

Exit mobile version