اخبار السودان لحظة بلحظة

حركة مشار تتهم مجموعة سواكا والجيش الحكومي بمهاجمة مواقعها

جوبا 16 أكتوبر 2018- اتهمت المعارضة المسلحة الرئيسية في جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار جبهة الإنقاذ الوطنية بزعامة الجنرال توماس سريليو سواكا والجيش الحكومي بمهاجمة مواقعها في ولاية نهر ياي و واو، مما يثير مخاوف من استئناف الأعمال العدائية بعد التوقيع على اتفاقية السلام المنشطة في 12 سبتمبر الماضي.

JPEG - 87.4 كيلوبايت
قوات مشار لدى وصولها الى ماسانا في واو خلال أغسطس من العام 2017 (سودان تربيون)

وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية توقفت الأطراف عن القتال بعد مناوشات متقطعة استنكرها قادة جنوب السودان ووصفوها بأنها حوادث متفرقة.

لكن المتحدث باسم مشار لام بول غابرييل قال في بيان يوم الاثنين إن المقاتلين المتمردين الموالين للجنرال توماس سيريلو سواكا قتلوا 17 مدنيا خلال هجومين على مواقعهم في مينوري ولوقو في ولاية نهر ياي.

وأردف “بالأمس في 14/10/2018 هاجمت قوات جبهة الإنقاذ الوطنية موقع لقواتنا في مينوري بولاية نهر ياي مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين ونزوح العديد من المدنيين إلى بلدة ياي وإلى الغابات، كما هاجمت قاعدتنا في لوقو حيث قتل 12 مصليا “.

ولفت مسؤول التمرد الى أن الهجوم يعتبر اعلانا مباشرا للحرب من على اتفاقية السلام المنشطة، من الجنرال سواكا.

وقال المتحدث باسم حركة مشار إن القوات الحكومية المتمركزة في ميبو بولاية واو تهاجم بصورة مستمرة مواقعهم في نغيسا وتادو ونغوكو منذ 3 أكتوبر إلى يوم 14 منه مما تسبب في مقتل مدنيين وعسكريين إلى جانب تشريد المزيد من المدنيين.

كما اتهم القوات الحكومية باختطاف العقيد جون اندريا كانجاندي مع زوجته، منوها إلى ان هذه الهجمات مخطط لها مسبقا سبق من قبل قادة النظام فى جوبا لتوسيع اراضيهم ومنع أي منشآت لتجميع القوات فى المنطقة.

وفي تطور متصل، أصدر رئيس اللجنة الوطنية للعلاقات الخارجية التابعة لحركة التمرد ستيفن بار كول بيانا الأحد شجب فيه فشل حكومة جنوب السودان في إنفاذ الاتفاقية، مشيرا إلى استمرار الهجمات على مواقعهم في وسط الاستوائية وغرب بحر الغزال والوحدة، بجانب رفض جوبا إطلاق سراح أسرى الحرب والمعتقلين السياسيين وعدم التصديق على اتفاقية السلام.

وأضاف البيان “مرة أخرى، تدعو قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان فصيل مشار بشكل عاجل كل من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيقاد) والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ودول الترويكا وضامنو اتفاقية السلام المنشطة الوفاء بالتزاماتهم التي تعهدوا بها على هامش الجمعية العامة 73 للأمم المتحدة”.

وأعلنت الإيقاد نهاية الأسبوع الماضي إنها تستعد لعقد اجتماع مع الأطراف المتصارعة في جنوب السودان لمناقشة تنفيذ الاتفاقية الأسبوع المقبل.

اترك رد