اخبار السودان اليوم

السودان: اسحق احمد فضل الله يكتب: قاعدين عشر سنوات؟

– عثمان
– أيام (الدرت) انتهت .. وطير السمبر الآن فوق الأشجار
– فهمت؟
– .. وحكاية الثور التي حكيناها أمس تكرر عندنا.. فنحن إن تكلمنا.. تعبنا.. وإن سكتنا تعبنا.. والإشارات تكفي
-وبعض إشارات الأسبوع الماضي هي
– في القاهرة بيت عجيب.. بيت سكن فيه النميري.. بعد الانتفاضة .. وسكن فيه الصادق بعد النميري.. والآن فيه قوش
– وللسخرية يسمون البيت هذا (المستشفى)
– وإلى المستشفى هذا يطير الصادق الشهر الماضي للقاء قوش
– وتطير شخصية عسكرية كبيرة للقاء قوش
– والبحث عن (الشفاء) ساخن
– وفي الأيام ذاتها في الخرطوم حيث كل أحد يتربص بكل أحد كان المشهد هو
– التجمع يعد للمسيرة ( المليونية ) والتجمع يستنجد بالشيوعي
– والشيوعي يقول للمندوب/ في اللقاء السري/
: قول للخونة ديل لازم تشترطوا أن يكون الولاة من المستقلين
– الشيوعي يعرف أن حمدوك لن يختار أحداً من الشيوعي.. في شهادة بضعف الشيوعي
– والشيوعي يهمه أن يفشل موكب المهنيين حتى لا يبقى هو الضعيف وحده
– والشهادات تتدفق.. شهادات على ضعف الشيوعي وضعف قحت والمعركة
– وحمدوك يرفض لقاء الموكب الهزيل (ويرسل إليهم عصمت صاحب الأربعة وستين مليار..) لاستلام المذكرة
– والشعور الهائل بالضعف.. شعور الشيوعي بضعفه يطلق حواراً مدهشاً.. وفي الاجتماع السري قالوا
: لازم ندخل غازي الحكومة
قالوا: تدخلوا الكيزان؟
قالوا: كيزان أو سمبر.. هذا واقع لا مهرب الآن منه
– والشعور بضعف الشيوعي وقحت رائحته تصل إلى أنف الصادق والصادق يقترح (توسيع المواعين)
– وصرخوا: أها.. قام على كلامو القديم.. عايز يدخل الكيزان
– والشعور بضعف الشيوعي وقحت تراه عيون الأمريكيين والوفد الأمريكي (يأمر) بإشراك الإسلاميين
قالوا.. هذا أو يذهب السودان في داهية
– والأظافر السياسية يستخدمها الوفد.. فالوفد الأمريكي حين يرى الشيوعيين يترددون في إشراك الإسلاميين يقول للجهتين (الشيوعي وقحت)
– ظللتم تحدثوننا لسنوات عن مجازر في دارفور ومقابر جماعية .. والآن.. إما أن نرى المقابر هذه.. أو نعلن أنكم كذابون
– والمعركة التي تمزق كل شيء تصل إلى مرحلة مهمة
– وقاموس المرحلة
– يسأل .. ويجيب
– في السؤال قالوا: لماذا يُعتقل بكري الآن؟
في الإجابة قالوا: لأن غازي والأمريكيين والضعف جهات تجعل بكري يذهب إلى كوبر للحديث مع البشير والآخرين هناك ( الجماعة بدوا يتفاهموا؟)
قالوا: وإعلان لقاء حمدوك وغازي هو أول إيقاع للأغنية
قالوا: الأمريكيون عجزنا عن إقناعهم فنحن حين نقول للوفد الأمريكي إن الوضع الآن .. في دارفور أحسن قالوا: البشير وقّع مع عدد من الحركات المسلحة.. فهل وقّعتم أنتم
– قالوا: قلنا لهم نحن ذهبنا إلى كاودا بشيء يشبه الاستسلام للحركات
– قال الأمريكان: غباء.. فهذا يجعل الإسلاميين ضدكم تماماً.. عندها لا ينفع ألف توقيع مع الحركات
عثمان
– المشاهد هذه تصبح هي الخطيب الذي يخطب الآن فوق أعلى منبر ليقول حي على الصلاة
– يبقى أن انطلاقة موجة جديدة من أحاديث الإلحاد تعني أن بعض الجهات الشيوعية تعلن عن وجودها
– والكلام ليس بقروش
– وبعض الجهات الحكومية تقر قانوناً يقول إن مواصفات الكفر التي يقول بها المصحف والسنة والعلماء لا تعني عندهم شيئاً
– وإن اتهام أي شخص لأي شخص بالكفر جريمة عقوبتها عشر سنوات
– ومن يسمع هذا يصيح
: هو الجماعة ديل قاعدين عشر سنوات؟ ده حراق روح ساكت

The post السودان: اسحق احمد فضل الله يكتب: قاعدين عشر سنوات؟ appeared first on الانتباهة أون لاين.

Exit mobile version