- معتقلو جبهة الخلاص الوطني المعارضة لسلفا كير في قبضة (الدعم السريع)
وتخوض جبهة الخلاص الوطني التي يقودها الجنرال الحكومي السابق توماس سريلو قتالًا ضد حكومة سلفا كير، ورفضت في سبتمبر الفائت التوقيع على اتفاق سلام معه بدعوى أن الاتفاق لم يخاطب جذور الصراع.
وقالت المتحدث باسم قوات الدعم السريع، جمال جمعة في بيان، تلقته “سودان تربيون”، الأحد: “تمكنا من القبض على أربعة عناصر من جبهة الخلاص الوطني المعارضة لحكومة جنوب السودان بالخرطوم أثناء علمية شراء 150 زي عسكري”.
وأشار إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد عناصر الجبهة الخلاص التي قال إنها انتهكت سيادة السودان، قبل أن تتم إحالتهم إلى نيابة التحقيقات الجنائية.
وحصر البيان الجرائم والمخالفات التي ارتكبتها عناصر جبهة الخلاص في: “الإخلال بالأمن والسلامة، التعامل بالزي والشارات العسكرية، إثارة الحرب ضد الدولة، الجريمة العابرة المنظمة، التخريب والحرابة، الإخلال بالعلاقات مع جنوب السودان والعمل على أحداث توترات بها، انتهاك السيادة والحقوق، نشاط المنظمات الإجرامية ومخالفة مواد أخرى من القانوني الجنائي السوداني”.
وقال البيان إن عملية القبض على عناصر جبهة الخلاص جرت بعد توفر معلومات استخباراتية تفيد بتواجدهم في الخرطوم، لشراء زي عسكري خاص بالجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتهريبه برا إلى جنوب السودان.
ونقلت البيان عن سبت كونق قاي، الذي جرى تعريفه بأنه ضابط برتبة اللواء في التنظيم المعارض؛ أنه كُلف بالحصول على 300 زي عسكري من الذي تريديه القوات النظامية السودانية لقواتهم المتواجدة بمناطق أعالي الجنوب بجنوب السودان.
وأضاف: ” تم الاتفاق مع جهات بالداخل لتوفير الزي مقابل مبلغ مالي، ومن ثم نقله في طرود داخل الناقلات السفرية عبر طريق بارا ومنها إلى أعالي النيل”.
وأشار البيان إلى العناصر التي قبضوها أقرت بارتكاب جرائم مخالفة لقوانين السودان.
وتحسنت علاقة الخرطوم مع جوبا، بعد استضافة الأولى مفاوضات جرت بين حكومة جنوب السودان وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار. لتصل إلى مرحلة التعاون الكامل بعد استضافة جوبا مفاوضات تجريها الحكومة السودانية مع عدد من الحركات المسلحة.
ويقود وفد التفاوض الحكومي قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بـ(حميدتي).