اخبار السودان اليوم

السودان: صحافية تروي قصتها مع أحد المثليين

الخرطوم: الانتباهة أون لاين

نشرت صحيفة (الانتباهة) الصادرة الاحد مقالاً للأستاذة سهير عبد الرحيم كشفت فيه تفاصيل قصتها مع أحد الشباب (المثليين). وقالت سهير في عمودها الراتب (خلف الأسوار) والذي عنونته بـ (مالم يقله بلدو): (أنه قبل حوالي سنتين، أي في منتصف العام ٢٠١٨م، وأذكر أن اليوم كان صباح جمعة، وهو اليوم الذي لا أهتم فيه كثيراً بمتابعة هاتفي، أتصل بي  يومها أحد الشباب (المثليين)، حين رددت عليه اكتشفت أنه كان يحاول الاتصال مراراً). وأضافت سهير: (الشاب (م. أ) باغتني بالقول لماذا تمارس الحكومة علينا كل هذا القهر والتسلط؟، قلت له لأن الشعب أستمرأ الخنوع والصمت لذلك جثموا على أنفاسنا ٢٩ عاماً. قال لي طيب لماذا تحارب الحكومة الشواذ؟ أليس من حقهم ممارسة حياتهم حسب رؤيتهم؟). وقالت سهير: (هنا أنتبهت لإتجاه الحديث فقلت له أيوااااااا. يعني إنت شايف أن الحكومة ما مدياكم حريتكم؟ قال نعم. إحنا ماقادرين نعيش زي ماعايزين قهر وتسلط وذلة ونظرة دونية من المجتمع. قلت له هذا الأمر تحديداً لا علاقة له بالكيزان والحريات، هذا الأمر له علاقة بالفطرة السليمة والنفس السوية وماعدا ذلك ينبغي أن يراجع الإنسان نفسه ودينه وعقله. قال لي: طيب يااااخ أنا لا أشعر بأني راجل ولا أهتم بالنساء أبداً ابداً، بل إني أشعر بسعادة كبيرة عند ممارسة طقوس التجميل النسائية السودانية البحتة!. قلت له شوف يا ود الحلال الأمر لا يخلو من أمرين إما أنك اقرب إلى أمرأة في تكوينك الجسماني الداخلي وتحتاج إلى عملية تجميل وتنشيط لبعض الهرمونات لتصبح إمرأة بالتمام والكمال، وإما أنك أقرب إلى الرجال وتحتاج ايضاً إلى تنشيط هرمونات وإبطال مفعول أخرى لتعود رجلاً، وفي كل الأحوال أنت تحتاج إلى زيارة  طبيب).

وقالت سهير: (تذكرت قضية (م) الذي بدأ في التحول إلى (ميمة) حين قامت الدنيا ولم تقعد إثر حديث الدكتور علي بلدو والذي وضح وجهة نظره لاحقاً في بيان واضح. قضية الشاب (م. أ) تشبه قضايا الكثير من المثليين حيث أنه إما أنهم يعانون من عيوب خلقية واضطراب في الهرمونات أو أنهم ضحايا تحرش واغتصاب في مرحلة باكرة في الطفولة، وفي كلا الحالتين ينبغي التعامل معهم على أنهم مرضى يجب معالجتهم وإعادة كل منهم إلى نوعه).

The post السودان: صحافية تروي قصتها مع أحد المثليين appeared first on الانتباهة أون لاين.

Exit mobile version