اخبار السودان لحظة بلحظة

أنصار البشير يتظاهرون في غرب كردفان للتنديد بالحكومة الانتقالية

JPEG - 55.7 كيلوبايت
المئات من مؤيدي النظام السابق يتظاهرون ضد حكومة حمدوك ..السبت 1 فبراير 2020

الخرطوم 1 فبراير 2020 – خرج المئات من أنصار الرئيس المسجون عمر البشير في منطقة الفولة بولاية غرب كردفان، استمرارًا لسلسة تظاهرات سموها (الزحف الأخضر)، تهدف للمطالبة بتنحية حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

وبدأت مواكب” الزحف الأخضر” في الخرطوم بـ 14 ديسمبر الفائت، وانتقلت إلى مدينة مدني بولاية الجزيرة في 11 يناير الماضي، لتفشل تظاهرات الشهر الماضي بمنطقة الفولة، بعد إعلان الحكومة المحلية هناك تشديد الإجراءات الأمنية ومنع التجمعات.

وقال شهود عيان، لـ “سودان تربيون”، السبت، إن المئات من أنصار البشير تظاهروا في مدينة الفولة على الرغم من صدور قرار من والي غرب كردفان، منع فيه التظاهرات في 16 يناير، عقب إعلان عزم أنصار البشير التظاهر في المدينة.

وأشار الشهود إلى أن معظم المشاركين في التظاهرة من جماعات المجاهدين والدفاع الشعبي، وهم جماعة شبة عسكرية جندها نظام الرئيس البشير لتقاتل بالنيابة عنه في الحرب مع جنوب السودان قبل التوصل إلى سلام مع قادته في 2005.

وأفاد الشهود إن أنصار البشير تجمعوا في وقت مبكر، وتظاهروا في عدة شوارع، قبل أن يتجمعوا لسماع مخاطبة جماهيرية، دون أن تعترضهم قوات الشرطة.

وطبقا لمعلومات “سودان تربيون” فإن عدد كبير من المتظاهرين وصلوا من خارج الفولة للمشاركة في الموكب.

وقال محمد حسن حامد، الذي قُدم على أنه ممثل الشباب، في خطابه، إن الثورة السودانية انحرفت من مسارها، التي حصرها في معالجة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها السودان.

وأضاف رئيس حركة العدل المساواة قطاع كردفان، يعقوب محمد، إن الثورة هي الأخرى خرجت عن مسارها لذا خرجنا عليها من أجل الحقوق الدينية ومعاش الناس.

وطالب يعقوب، الذي شارك في السُلطة في نظام الرئيس المعزول عمر البشير، تضمين مسار كردفان في المفاوضات، التي تجري بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في عاصمة جنوب السودان، لمعالجة المشاكل البيئة الناتجة عن استخراج البترول وتعويض المتضررين منه.

وسلم المتظاهرين مذكرة حاكم الولاية العسكري، طالبوا فيها بتوفير الخدمات ومعالجة أزمات الولاية البيئية وعدم إقصاء الآخر.

اترك رد