- وزيرة الدفاع في جوبا مع مغادرة قوات حفظ السلام البريطانية هناك ..صورة من موقع الحكومة البريطانية
جوبا 30 يناير 2020- قالت وزيرة الدفاع بالمملكة المتحدة آن ماري تريفيليان إن مساهمة بلادها في جنوب السودان تعد أكبر عملية نشر لقوات عسكرية بريطانية ضمن مهمات حفظ السلام خلال عقدين، مؤكدة أن التزامهم بمستقبل سلمي لشعب جنوب السودان لا يزال قوياً كما كان دائماً.
ووصلت تريفيليان جوبا بمناسبة مغادرة قوة حفظ السلام البريطانية جنوب السودان، فيما تستعد قوة بريطانية مغايرة للانتشار ضمن بعثة الأمم المتحدة في مالي، كجزء من حصة المملكة المتحدة في جهود حفظ السلام العالمية.
وقالت الوزيرة البريطانية إن بلادها ستواصل العمل عن كثب مع حكومة جنوب السودان والأمم المتحدة والشركاء الدوليين لدعم جوبا في مواجهة تحديات الأمن والتنمية.
وأضافت: لقد تبدت مهارة قواتنا ومهاراتها على مدار السنوات الأربع الماضية، ليس فقط في المساهمة الضخمة في البنية التحتية الأساسية، ولكن أيضاً في التفاني لتحسين حياة السكان المحليين.
وأكدت أن: “جميع من قابلتهم من السياسيين إلى مسؤولي الأمم المتحدة، يشيدون بعمل قواتنا المسلحة في جنوب السودان”.
وبحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية فقد كان لدى المملكة المتحدة خلال السنوات الأربع الماضية 300 موظف تم نشرهم في بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان. “وأدى هذا النشر إلى بناء مستشفيين وتطوير البنية التحتية المحلية بما في ذلك المدارس والسجون والجسور”.
واضطلعت البعثة كذلك بمهام المساعدة في منع العنف الجنسي، طبقاً للموقع الرسمي لحكومة الملكة المتحدة، كما قام موظفو بريطانيا بتحسين وإنشاء 16 كيلومتراً من الطرق حتى تتمكن النساء من السفر بأمان لجمع الطعام والماء.
وتعتقد الحكومة البريطانية أن هذا النشاط “ساهم في منع حالات العنف الجنسي على طول الطريق”، واستكمالاً لذلك، “قدمت قوات المملكة المتحدة فصولاً للدفاع عن النفس لأكثر من 300 امرأة في معسكر حماية المدنيين، إلى جانب التدريب على حقوق المرأة”.