كشف مدير إدارة الاتصالات بالمجلس الأعلى للاستراتيجية د. محمد قرشي عن انسحاب شركة فرنسية تعمل في مجال تدوير النفايات من البلاد بعد مواجهتها لعراقيل من المسؤولين.
وقال إن الشركة عرضت على بعض المسؤولين خلال الحكم البائد رغبتها في إنتاج كهرباء وغاز وبعض المعدات الرياضية من النفايات لكن مسؤولين وضعوا أمامها مطبات الفائدة والمنفعة الشخصية بـ”حقنا وين”، واعتبر أن السودان أصبح مكب نفايات كيماوية لدول كبيرة في صورة أجهزة إلكترونية.
وقال بحسب صحيفة الصيحة، إن تعاملنا الخاطئ مع النفايات يعتبر مهدداً للأمن الوطني، فيما أرجع التردي الذي لحق بالمجتمع السوداني إلى أن القانون تحول لجزاءات وغرامات فقط ما وضع هيبة الدولة على المحك.
الخرطوم (كوش نيوز)