الخرطوم 8 أكتوبر 2018- قالت جبهة جنوب السودان المتحدة إن المجموعة التي أعلنت انشقاقها وتنحية القائد بول مالونق لا تمثلها، وشددت على تمسكها بموقفها الرافض لاتفاق السلام التنشيطي باعتباره جزئيا ولا يعالج الأزمة في جنوب السودان.
- مالونق يتوسط تيلار دينق وباقان أموم في نيروبي (صورة لسودان تربيون)
وكانت قيادة المجموعة أعلنت في بيانين منفصلين أرسلا الى (سودان تريبون) الأحد أنها بعد مشاورات مكثفة قررت إقالة الجنرال بول مالونق من قيادة الحزب وجيش جبهة جنوب السودان المتحدة، وأشارت المجموعة التي تزعمها وليام حزقيال دينق، الى أنها تؤيد اتفاق الخرطوم للسلام.
وأفاد بيان بتوقيع رئيس مكتب جبهة جنوب السودان في الخرطوم عمر اسحق محمد إن بول مالونق لازال رئيسا للفصيل وقائدا للقوات وإنه بمارس مهامه المعتادة من العاصمة نيروبي.
وأوضح البيان الذي تلقته (سودان تربيون) الإثنين إن وليام حزقيال دينق كان بالفعل نائبا لرئيس مكتب الجبهة بالخرطوم لكن تقرر تجميد عضويته مع آخرين بعد تحركات فردية ومحاولات استدرار عطف الحكومة في جنوب السودان والحصول على المال والسلطة.
والمح المسؤول في بيانه الى أن دينق خضع لتحريض من بعض أعضاء الجبهة واستولى على ختم وأوراق الجبهة أصدر بموجبها البيانات التي وضحت “حجم التناقض والصراع النفسي الذي يعيشه وليام ومجموعته”.
وأكد في اتجاه ثاني دعم الجبهة المتحدة لعملية السلام الشامل في البلاد وأن الاتفاق الموقع في الخرطوم يعتبر منقوصا ما لم يشمل كافة المجموعات المتحاربة في جنوب السودان.