- رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت
وقال رامافوسا إن الصراعات في هذه البلدان تحتاج إلى تدخل القادرين على مساعدة الدول الأفريقية وإيجاد حلول، مضيفاً: “في بعض الحالات، يبدو أن هذه التدخلات تحركها دوافع خفية”.
وكان هذا النقد غير المباشر موجهاً بشكل خاص إلى تركيا وروسيا، الحليفين وثيقي الصلة بجنوب إفريقيا كجزء من التجمع الاقتصادي بريكس.
وكانت جنوب إفريقيا جزءاً من جهود السلام في كلا البلدين منذ عدة سنوات بتمثيلها في اللجنة رفيعة المستوى المعنية بليبيا التابعة للاتحاد الأفريقي، واللجنة الرفيعة المستوى المعنية بجنوب السودان.
وألقى رامافوسا خطاباً على رؤساء بعثات جنوب إفريقيا إلى الدول الإفريقية يوم الثلاثاء قبل قمة رؤساء دول الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع أن يحل مكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قاد الاتحاد الأفريقي الدورة المنتهية.
يذكر أن العام الجاري هو العام الثاني والأخير لعضوية جنوب إفريقيا في مجلس الأمن الدولي، ضمن مقاعد الدول غير دائمة العضوية.