اخبار السودان لحظة بلحظة

حصر العجائب في بلاد العجائب

مواصلة
في ( مشروع ) حصر الغرائب في بلاد العجائب :

  • كيف لجماعة أنصار السُنة المحمدية أن تسمح لداعية يتحدث بإسمها ويرفع
    رايتها أن تكون فيديوهات دروسهِ على مواقع التواصل الإجتماعي واحدة من أهم
    المنتجات الفكاهية التي ينتظرها المستهزئون ، 
    وكأنها وصمةً يُؤتى بها الإسلام في (مقتل).
  • وكيف لها أن تسمح لهُ أن ( 
    يُعبِّر ) عن سُنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكل ما فيها من سمو
    أخلاقي وسلوكي وتربوي ، بالبصق في وجوه الناس والسب والشتائم وبين يديه ومن يستمع
    لهُ  قولُ الله تعالى ( وأدعُ إلى سبيل ربك
    بالحكمة والموعظة الحسنة ) وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس المسلم
    بلَّعانٍ ولا طعَّان ولا فاحِشٍ ولا بذيء ).
  • نقـولُ للذين يتحدثـون عن ضـبـط ( مـضمـون ) الخطاب الديني ودفــعـهُ
    في إتجاهــات المنهـج ( الوسطي ) ، أنكم ربما ( تستعجلون ) فعلى ما يبدو أن الخطاب
    الديني يحتاج عند بعض الدُعاة  إلى ضبط (
    الشكل ) قبل المضمون حتى يتماشى مع أخلاقيات وقيَّم الإسلام فضلاً عن الأعراف (
    الإنسانية ) المُتفَّق عليها.
  • حان للدولة عبر وزارة الدعوة والإرشاد والمجتمع عبر منظَّماته
    المتخصِّصة التخلي عن منهج ( الطناش ) القومي لكل ما يُهدِّد سلامة الأمن الثقافي
    والفكري والدعوي والأخلاقي ، إستناداً إلى كونه من ( الثانويات ).

اترك رد