نَظّمَ عَدَدٌ من أولياء أمور شباب سُودانيين، وقفة احتجاجية أمام السفارة الإماراتية بالخرطوم أمس، احتجاجاً على خداع أبنائهم وتحويل وجهتهم من حُرّاس أمن بدولة الإمارات إلى استخدامات عسكرية أخرى ونقلهم إلى ليبيا بدلاً من العمل بالإمارات.
ووفقاً لمصادر، وصل عدد من شكاوي من أولياء الأمور، أكدوا فيها أنّ أبناءهم بعد وصولهم إلى أبوظبي خُضعوا لتدريباتٍ عسكريةٍ مُكثّفةٍ، وحينما احتجوا عليها أخبروهم أنها مُجرّد تدريبات عسكرية مطلوبة لعمل الحراسات الأمنية في المؤسسات الإماراتية، وأوضحوا أنّ عُقُود العمل وفق وكالة (أماندا) للسفر والسياحة بالخرطوم “حُرّاس أمن” بالإمارات.
وقال عماد عثمان عبيد أحد الآباء من منطقة الكدرو شمالي الخرطوم للمصادر، إنّ أحد الأقارب اتّصل به، وأكّد له أنّه يُوجد فُرص تقديم للعمل في الإمارات للأعمار من (18 – 24) عاماً في وظيفة حرس أمن بشركة تُسمى “بلاك شيلد”.
فيما أكّد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السفير منصور بولاد بحسب صحيفة الصيحة، أنّه تَوَاصَل مع مدير إدارة القنصليات، وأكّد له عدم وُصُول أيِّ شكوى حول الموضوع من أولياء أمور الشباب المَعنيين، وقال: “نحث أولياء الأمور بتقديم شكاوى بوضع أبنائهم في أبوظبي للنظر في القضية”، وأضاف أنّهم سيتواصلون مع السفارة السودانية بالإمارات لاستجلاء حقيقة الأمر.
الخرطوم (كوش نيوز)