قال مسؤول محلى إن أشخاصا يشتبه فى أنهم من قبيلة عرب المسيرية قتلوا 29 شخصا، بعضهم على الأقل ماتوا حرقا فى بيوتهم، فى هجوم أمس، على قرية بمنطقة أبيى الحدودية المتنازع عليها فى جنوب السودان.
وقال، كول ألور كول، رئيس إدارة أبيى، إن الهجوم وقع فى الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلى عندما أغار رجال عرب المسيرية على قرية كولوم التى يقطنها الدينكا قرب مدينة أبيى وأضرموا النار فى بعض البيوت. وأضاف “الجثث احترقت ولم يعد يمكن التعرف عليها”
ولم يتضح على الفور ما إذا كان كل القتلى سقطوا فى احتراق البيوت. وقال كول إن آخرين أصيبوا فى الهجوم قبل انسحاب المهاجمين. وتابع قائلا الوضع هادئ حاليا والسكان عادوا جميعا، وهم الآن يعدون مقابر جماعية للضحايا.
وقال إن المهاجمين يهدفون على الأرجح إلى إخراج السكان من المنطقة النائية من أجل تعزيز وصولهم للمراعى والموارد.
من جهته وصف القيادي بقبيلة المسيرية، المعلومات التي وردت من أبيي بالمتضاربة وقال بحسب صحيفة الجريدة، في الفترة السابقة تعرض المسيرية لحوادث نهب وقتل وأردف: لا احد يعرف طبيعة الاحداث التي جرت هناك ومن يقف خلفها، وجدد دعوته للمجتمع في ابيي للمحافظة على التعايش السلمي، وأردف: تجاوزنا كثيراً من التعقيدات والمشاكل واصبح هناك سلام اجتماعي ومصالح واسواق مشتركة، واصبحت اراضي المسيرية الشريان الحي لابيي، وقطع برفضهم لعودة الحرب للمنطقة، وذكر: لا نريد للمواجهات ان تعود مجدداً لأبيي.
الخرطوم: (كوش نيوز)