السودان: إسحاق أحمد فضل الله يكتب: وملحق.. لحديث حكومة جديدة ..

وايام نميري مظاهرة للشواذ .. وحين يسخر الناس منهم . يلتفت واحد منهم ليقول للناس..
صحيح نحن ( ………..) . لكن قلبنا حار .
والمنطق هذا يتجدد .. وحسب يقرأ كتاباتنا امس عن فلان وفلان . وأفلام قوش عنهم . واهل القعدة قالوا.
هااا الحمد لله الجماعة ديل بعد ما بدو كشف الحال دا مش حايقيفوا
قالوا.
نحن ناس سكر ساكت. وما ناس ( كدا وكدا) ..
لكن الأمر الان في السودان يتجاوز ما يكشفه قوش..
وامس مظاهرات بورسودان والفولة والابيض والخرطوم وكسلا تشعل الحريق
وحديثنا عن ( ريم وسماح ) يجعل هذه وهذه كلاهما يتصل بالاسلاميين لينفي تماما انه يعمل( الان )
( وليس في حديثنا هنا خطأ لغوي )
وانه انما كان يعمل لمصلحة البلد.
لكن الحديث لم يكن كله ضاحكا. فالشيوعي يضع ابراهيم الشيخ في قدر. بعد ان صرح هذا بأن من قام بفض الاعتصام هيية العمليات وليس حميدتي
والرجل لعله يضطر إلي بيان يعلن فيه الجملة المعهودة وان حديثه ( جري سوء فهمه)
لكن من لم يعجز عن الفهم كان هو حكومة حمدوك امس
وحكومة حمدوك مندوبها يهبط امس سرا في عاصمة ثرية يطلب الدعم
والرجل يسمع حديثا فصيحا هناك عن انهم دعموا جهة كذا وكذا للقيام بعمل ما وانهم ينتظرون ..
والرجل يعود حافيا.
(٢)..
….
والجهة التي تدير السودان تعرض تغييرا جذريا في الحكومة بحيث لا يبقي إلا حمدوك
ثم إعادة فك وتركيب جديدة
إعادة. تشبه الخلط والعجن ثم إعادة التوزيع في حكومة جديدة
والحكومة الجديدة. شركاء متشاكسون بينهم ما بين الضراير عند الزوج الواحد..
لكن الزمن له رأي آخر..
والمظاهرات التي تندلع يوميا الان لها راي اخر
والجهة الخارجية وقحت . كلهم لاهو يستطيع ضرب الاسلاميين ولا هو يستطيع التقرب معهم.
ولغة السودانيين الخاصة تعود لتقدم الحل
ولغة السودانيين نموذجها هو
شهادة الشاهد أمام المحكمة في الاربعينات
وهناك جريمة قتل تقع في انداية
والشاهد الذي لا هو يستطيع أن يقول كل شي ولا هو يستطيع أن يمتنع
حواره مع القاضي يصبح هو
القاضي. للشاهد..
الحكاية شنوو؟؟
الشاهد…
انا وديل. طلعنا الجو. ( يعني الانداية)
القاضي…
الجوو.؟؟ انتو طير..؟؟
الشاهد…
مولانا..انت ما سوداني..؟
القاضي..
اها.اها وبعدين..
قال…
وشربنا الهواء.( يعني الحشيش)
القاضي..
كيف يعني شربتوا الهواء ؟
الشاهد..
يا مولانا.. انت عايز تسجني؟
القاضي..
طيب.. وبعدين..
الشاهد…
بعدين.. المرحوم وعباس دا حنققو .فوق الارنب..
ولا داعي للشرح..
لكن قحت.. التي لا يد لها من الاسلاميين.. ومن حميدتي.. ومن الامن. ومن عشرين جهة سوف تضطر. الي أن( تدغي) ..بتشديد الغين… أمام باب غندور.
والجهة. اياها سوف تبحث عن مترجم له شلوخ.
وحميدتي ليس مشلخا.
ولن نترجم..
وسقطت. . ونحن نعرف ما نقول..

The post السودان: إسحاق أحمد فضل الله يكتب: وملحق.. لحديث حكومة جديدة .. appeared first on الانتباهة او لاين.