- شمس الدين كباشي – يمين، في تصريح مشترك مع ياسر عرمان ويظهر في الوسط ضيو مطوك عضو فريق الوساطة .. الجمعة 17 يناير 2020
وتتوسط جنوب السودان منذ أغسطس الفائت، الحكومة السودانية والحركات المسلحة، لتوصل إلى سلام في البلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة.
وقال عرمان في تصريح صحفي، الاثنين: “سنحسم قضايا الترتيبات الأمنية، وسنعمل على بناء جيش وطني جديد بعقيدة عسكرية ومهنية يضم قوى الكفاح المسلح والجيش السوداني والدعم السريع لحماية مصالح السودان العليا”.
ووصل وزير الدفاع السوداني رئيس لجنة الترتيبات الأمنية جمال عمر الى جوبا الاثنين لبدء النقاش حول الملف الأمني.
وطالبت الوساطة القوى المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية وتمتلك قوات عسكرية بالانضمام الى التفاوض في جوبا توطئة للنقاش حول الملف خلال اليومين المقبلين.
وجدد عرمان تمسكهم برؤية السودان الجديد، التي قال إنها في الأساس رؤية لتغيير البلاد وتوحيدها للوصول إلى بلد ديمقراطي علماني مدني.
وأشار إلى وجود جماعات تستند على فكر قومي ضيق انغلاقي ومنعزل وتقزيمي، أبدى خشيه من أن يقسم الحركة الشعبية نفسها ويقسم سكان المنطقتين اثنيا ودينيا وجغرافيا، فنادي بتحرير هذا الفكر من رؤية السودان الجديد.
وقال إن الأهمية القصوى لرؤية السودان الجديد هي في توحيد السودانيين لا تفريقهم وتمزيق صفهم.
وحث عرمان القوى السياسية والمجتمع المدني بالخروج عن صمتهم تجاه الدعوات التي تعمل على تمزيق وحدة السودان ووحدة المنطقتين أولا.