*ضجّت الأسافير بالإفتاء بخصوص سيف تيري بمجرّد أنّ ذاع خبر إلقاء القبض عليه وتعدّدت الروايات وكثيرين ذهبوا في اتجاه تجريمه دون حتى التثّبت لمعرفة حقيقة الأمر ولم يجتهد هؤلاء إلاّ في المطالبة بإيقاع أشدّ العقوبات على سيف تيري والمناداة بشطبه من كشوفات المريخ وغفل هؤلاء عن القاعدة القانونيه البتقول (أنّ المتهم برئ حتى تثبت إدانته) ولم يعطوه فرصة حتى للدفاع عن نفسه وأصدروا حكمهم هذا دون أيّ اعتبارٍ لما قد تسفر عنه مجريات التحقيق وهذا لعمري ظلمٌ كبير لحق بسيف تيري وأتساءل ما هو موقف الذين اتهموه وطالبوا بإنهاء مسيرته المهنية إذا ثبت أنّه غير مذنب كيف سيكون موقف من ظلمه قبل تحريّ الحقيقة لماذا التسرّع في إطلاق الأحكام قبل أنّ يأخد القانون مجراه وساحة القضاء السوداني هي ميزان العدل والأمر الآن ينظر فيه لدى جهات الاختصاص.
*اتّخاذ جانب الحياد في قضية سيف تيري لحين الانتهاء من مراحل التقاضي ومن ثمّ إطلاق الأحكام هو المطلوب، حتى الحديث العاطفي والداعم لتيري على شاكلة أنّه نجم ولاعب المنتخب الوطني وقدّم للمنتخب فهو أيضًا مرفوض حتى لا يتّهمنا البعض بإزدواجية حيال تبني موقف واضح في قضية سيف تيري والتي آمل أنّ يمدّ فيها الجميع حبال الصبر لحين البت فيها قانونيًا وحينها حتمًا ستكون الآراء مبنية على رؤية واضحة لا لبس فيها وبعيد عن القيل والقال والتي فيها من سوء الظن الكثير جدًا لأنّ الخفايا كثيرة جدًا وإصدار الأحكام دون معرفة الحقائق أمرُ بالغ الظلم خصوصًا أننّا في عصر الفضاء الواسع الذي يتسارع فيه الكثيرين نحو السبق الخبري وهم بذلك يحركون الأحداث ويتحكّمون في اتجاهات الرأي العام.
*نحن في عهدٍ جديد رفعنا شعاره ( حرية سلام عدالة ) والعدالة هي أنّ لا نؤثّر على سير العدالة بتبني آراء دون تثّبت من الحقيقة وما علينا إلاّ ممارسة دور المراقب فقط وترك الأمر لجهات الاختصاص التي تنظر في تفاصيل القضية وحتمًا سيكون حكمها بعد المداولة ومراجعة الأمر بكل جوانبه للوصول لحكم عادل.
أكثر وضوحا
- وسائل الاتصال الجماهيري رغم مالها من مزايا عديدة ولكنّ عدم الأمان للمعلومات التي ترد عبرها يجعلنا نطالب بتوخيّ الحذر من التعامل مع هذه الوسيلة التي يستخدمها البعض لتمرير أجندة خاصة.
-
إشباع رغبات البعض بحصد أكبر كمية من الإعجاب أو التعليقات أحيانًا يقودهم لخط الشائعات دون أيّ اعتبارٍ لمدى تأثير الشائعة على الشخص المعني.
-
نبارك للأستاذة ميرفت حسين اختيارها مراقب فني من قبل الفيفا لتصفيات كأس العالم لكرة القدم النسوية وعضو بالاتحاد العربي لجنة كرة القدم النسوية وهو اختيار صادف أهله.
-
اليوم السبت بنادي المريخ يقام حفل تأبين أستاذنا الراحل أحمد محمد الحسن والذي نتوقّع له حضور كبير لمكانة الراحل في مجتمع المريخ ولتاريخه الكبير في خدمة المريخ.
-
التاج إبراهيم ما زال قادر على العطاء ولكنّه اختار الاعتزال بقميص المريخ ليوثق علاقته بالمريخ أكثر بوصفه من قدامى لاعبيه حبًا في المريخ وفي مجتمع المريخ الذي ارتبط به كثيرًا وإنّ شاء الله سيكون للتاج إبراهيم أدوار أخرى في القلعة الحمراء من نوافذ أخرى.
مجرد سؤال
لماذا التسرّع في إطلاق الأحكام دون تروٍ ؟؟