- صورة غير مؤرخة ارسلت لسودان تربيون في 28 أبريل 2015 تظهر مقاتلين تابعين لحركة العدل والمساواة في دارفور
وأعلنت كل من حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان – قيادة مناوي، وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي “نمديدا لوقف إطلاق النار من جانب واحد للأغراض الإنسانية”.
وأفاد بيان مشترك تلقته (سودان تربيون) أن “سريان وقف الأعمال العدائية يبدأ في الساعة 11:59 مساءً 9 نوفمبر 2018 وسيمتد لمدة 3 أشهر حتى 11:59 مساءً 8 فبراير 2019. وسيطبق وقف الأعمال العدائية في جميع مناطق الصراع في دارفور”
وظلت حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان تعلنان وقف إطلاق النار من جانب واحد منذ ثلاث سنوات.
كان أول إعلان لوقف الأعمال العدائية من جانب واحد في 17 أكتوبر 2015. أعلنته الجبهة الثورية السودانية الموحدة وشمل دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وانضمت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس إلى الهدنة الإنسانية للمرة الأولى العام الماضي.
وينتظر أن يتوجه يوم الأحد وفد مشترك من حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان بقيادة مني مناوي الى الدوحة لعقد اجتماع مع المسؤولين القطريين لمناقشة سبل المفاوضات التي ستجري في قطر حالما يتم التوصل إلى وقف للأعمال العدائية في أديس أبابا.
وأشار البيان إلى الحاجة إلى “سلام دائم” في السودان وكرر التزامه “باتفاق خريطة الطريق” الصادر عن “الاتحاد الأفريقي” لعام 2016 كوسيلة لتحقيق السلام في جميع أنحاء السودان من خلال عملية سياسية شاملة “.
وتقبل المجموعتان الآن التفاوض على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور بعد الدعوة إلى عملية جديدة، كما قدمت الخرطوم مؤخراً تنازلاً حيث وافقت على تشكيل آلية تنفيذ مستقلة جديدة للاتفاق الذي سيتم التوصل اليه.