جوبا 9 أكتوبر 2018- صادقت مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين في جنوب السودان الجمعة على اتفاقية السلام المنشَّطة ودعت غير الموقعين إلى الانضمام إليها، قائلة أنها تدرك “أن الاتفاقية غير كاملة” ولكنها حل وسط يتطلب التحسين المستمر.
- دينق الور
وفي رسالة موقعة من كوستى مانيلي، أبلغت المجموعة الوساطة قرارها بالمصادقة على اتفاقية حل النزاع في جنوب السودان الموقعة في 12 سبتمبر 2018 مع الملاحظات الواردة تحت 2 و3 أعلاه”.
وفي الفقرتين دعت المجموعة شركاء السلام إلى “الالتزام الحقيقي لإنهاء هذا العنف “، مشيرة إلى أن هذا النوع من الاتفاق هو اتفاق لوقف إطلاق النار وأن انهياره يعني حتمًا نهاية اتفاق السلام .
وقالت مجموعة المعتقلين السابقين أنها تفهم مخاوف الرافضين للاتفاق، مضيفةً أنها تعتقد أن الاتفاقية غير كاملة وتتطلب “التقييم المستمر والتعديلات والتحسين” خلال عملية التنفيذ.
وشددت المجموعة على أنه “من الممكن توجيه مسار التنفيذ بطريقة تعالج هذه المخاوف بشكل مرضٍ”.
وكانت المجموعة تناضل داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان من أجل تحقيق إصلاحات ديمقراطية إلى جانب رياك مشار وآخرين قبل اندلاع الحرب الأهلية في ديسمبر 2013، لكنها ابتعدت عن مشار بحجة أنها لا تؤيد اللجوء إلى العنف.