تحصلت مصادر على معلومات مهمة عما تُسمى بقطعة المئذنة أسفل كوبير النيل الأزرق، القطعة (1) مربع (5) (1) وسط بحري، والتي تقدر بنحو (4571) متراً وتم فيها بناء مئذنة فقط دون معرفة سبب البناء.
وأكد مصدر بتسجيلات الأراضي، أن قطعة المئذنة وفقاً لشهادة البحث التاريخية الصادرة بتاريخ 24/3/1959م هي محطة خدمية حسب أورنيك المساحة (10)، وتم تحويلها من محطة خدمية بترولية لقطعة استثمارية بمساحة (4571) متراً، وبموجب عقد إيجارة منحت لشركة خليج الدوحة نظير دفع (1.714.125) دولاراً، وأشار إلى أنها مرهونة من مدير عام الأراضي.
وبحسب صحيفة الصيحة، فإن مخالفات الأراضي بولاية الخرطوم لا تُحصي ولا تُعد، ونوه لامتلاك أحد النافذين (250) ألف متر في السكة حديد بحري، وأوضح أن قطعة المئذنة من الأراضي التي يجري فيها تحقيق من قبل الأراضي.
الخرطوم (كوش نيوز)