- صديق يوسف ..صورة لـ(سودان تربيون)
وتحرت السُلطات العدلية مع صديق يوسف في 17 نوفمبر الفائت، بشأن البلاغ المرفوع من الدعم السريع ضده، بعد أن اتهمها في تصريح صحفي بارتكاب جرائم في إقليم دارفور المضطرب وفض الاعتصام في محيط قيادة الجيش.
ورفض قاضي محكمة جرائم المعلومات، طلب الاتهام بحفظ البلاغ، وخيره بين شطب البلاغ أو الاستمرار في التقاضي، حيث قرر الاتهام الرجوع إلى قيادة القوات، ومن ثم قرر ت المحكمة تأجيل الجلسة إلى وقت لاحق.
وقال صديق يوسف، في تصريح صحفي، بعد الجلسة: “لا توجد قضية مؤسسة، وكان أكرم لقوات الدعم السريع أن تعلن للشعب السوداني أنها مخطئة في فتح البلاغ، ثم تقوم بشطبه”.
وأضاف محاميه، كمال الجزولي: “لا نعرف حتى الآن الاتهام الذي توجهه الدعم السريع ليوسف”، وأشار إلى أن البلاغ فُتح بواسطة ضباط صغار في القوات دون علم قادتها.
واستن نظام الرئيس المعزول عمر البشير،حفظ البلاغات التي يفتحها في مواجهة السياسيين، ليبتزها بهم لاحقًا حال قيامهم بأي فعل يعتبره مضاد له.
وصديق يوسف 88 عامًا، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي؛ يُعده كثير من الشباب شيخ المناضلين لمكوثه فترات طويلة في السجون إبان حكم البشير (1989 – 2019).