اتهم علماء دين جهات خارجية لم يسموها بدعم الشباب بالمال والفكر لتغيير أفكارهم لتغيير أفكارهم الدينية ، وأكدوا أن جميع المنخرطين في المجموعات الإسلامية المتطرفة من خارج البلاد .
وحرض الأمين العام لمجلس الدعوة الإسلامية عبد الله الأردب في ندوة حول إعداد الشباب الرسالي ، على قيام حملة شعواء ضد البرامج التلفزيونية التي تؤطر للتطرف الفكري ، وقال إنه لا بد من حملة شعواء على (شاب توك) وأمثاله ، وطالب المجتمع بالتصدي للفسوق والعري .
ومن جانبه أكد عضو مجمع الفقه الإسلامي إبراهيم نورين أن العنوسة من أهم أسباب التحاق الشباب بالتطرف الفكري ، وقطع بتعرض الفتيات لإغراءات الزواج شرط الانضمام لتلك المجموعات ، وقال (كتار حصل ليهم أغراء بهذه الطريقة للانضمام للدواعش) .
وتابع قائلاً (بطلبوا منها ترسل صورة ويرسلوا ليها الجواز) ، وبحسب صحيفة الإنتباهة كشف عن تقديم نساء متزوجات لطلب الطلاق من أزواجهن لإقتناعهن بالفكر المتطرف عكس الشباب ، وأضاف قائلاً: (الشباب برجعوا عن أفكارهم بعد جلستين لكن الفتيات يأخذن فترة أطول) .
وحذر نورين من ترك الشباب للإغراءات المالية الفكرية ، جازماً بأن الأمر قد يخرج عن الطوع ، وأردف قائلاً: (أخشى من اتساع الدائرة الضيقة ولا نستطيع أن نلحق بالشباب) ، ونبه إلى إمكانية استغلال الشباب ضد الوطن .
ومن جهتها طالبت القيادية بالمؤتمر الشعبي سهير صلاح بالتحرر من الكبت وقبول أسئلة الأبناء والرد عليها ، وانتقدت تحريم أحد الأئمة في وقت سابق الإنترنت داعية لمخاطبة الشباب بالوسائل الحديثة .
الخرطوم (كوش نيوز)