- حمدوك يلوح بعلامة النصر أثناء مؤتمره الصحفي الأول في 21 أغسطس 2019 (أسوشيند برس)
وتخضع كاودا للحركة الشعبية – شمال بزعامة القائد عبد العزيز الحلو الذي يدير مفاوضات شاقة مع حكومة الخرطوم في جوبا منذ أغسطس الماضي دون أن تفلح في احراز أي تقدم باتجاه تحقيق السلام.
وجنوب كردفان احدى المناطق المتأثرة بالحرب منذ العام 2011، الى جانب النيل الأزرق فيما يعرف اصطلاحا بالمنطقتين.
وكان الحلو دعا حمدوك في وقت سابق لزيارة المدينة.
وعلمت “سودان تربيون” أن وفدا إعلاميا تم اختياره من الحكومة سيسبق حمدوك الى كاودا الأربعاء، على أن يلحق به رئيس الوزراء برفقة عدد من المسؤولين الخميس في زيارة تستغرق يوما واحدا.
وقال المسؤول في المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء البراق النذير الوراق في منشور على صفحته بـ “فيس بوك” الثلاثاء إن هدف الزيارة الى كاودا ” التقدم خطوة بارعة نحو تحقيق السلام في كل ربوع السودان”.
وأردف ” ومن أجل ذلك يحمل من ينوون زيارة كاودا فقط أغصاناً خضراء وأيادٍ بيضاء من غير سوء وسلمية عنيدة نجحت في إسقاط النظام وتستخدم من أجل إفشاء السلام”.
وتابع ” لأن تحقيق السلام هو ما يتيح لكل صاحب ديانة الصلاة في اطمئنان وتحت سطوة السلام، وليس الصلاة تحت لعلعة الرصاص وبقوة السلاح”.
وكان الرئيس المعزول عمر البشير أقسم أكثر من مرة أنه سيصلي في كاودا، وذلك في إشارة منه الى هزيمة مناوئيه في الحركة الشعبية ابان احتدام الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الحركة.