وزارة الري تكشف عن اتجاهها لتبني مشاريع الايلولة

كشفت وزارة الري والموارد المائية عن اتجاهها لضم مشروعات الأيلولة التي كانت تتبع للمؤسسات الزراعية سابقاً في الولايات، وذلك لتأهيلها وصيانة طلمبات وقنوات المياه بها. وقال وزير الري والموارد المائية بروفيسور ياسر محمد عباس لدى تفقده مشروعات المهجرين بالولاية الشمالية إن وزارة أعدت دراسة لصيانة المشاريع الزراعية في الولايات بتكلفة بلغت من 100 إلى 150 دولار للفدان الواحد.

وكشف عباس أن وزارته بعد تصديق الميزانية ستتولى إدارة المشاريع في فترة التأهيل والصيانة إلى حين الإجابة عن سؤال كيفية إدارة هذه المشاريع بعد التأهيل بصورة مستدامة من قبل المستفيدين، وكشف الوزير بحسب صحيفة الجريدة، عن تبني الوزارة عقد ورش عمل في الولايات لبحث كيفية استدامة مشاريع الزراعة ودور كل مؤسسة، ومن بعد الورش الولائية سينعقد مؤتمر أوسع للاتفاق على مسؤولية المركز والولايات، والاتفاق على صيغة لتقاسم الأدوار بين المركز والولايات. وتعاني المشاريع الزراعية في مناطق المهجرين بالولاية الشمالية من إهمال كبير وسوء إدارة من قبل مجالس الإدارات والإدارات المسؤولة عن المشاريع، الأمر الذي جعل المزارعين يلجأوون للمركز طلباً للإعانة في إنقاذ ما تبقى من المشاريع.

ويقول رئيس لجنة التسيير بالقرية 4 بأمري الجديدة شرف الدين حمزة عمر إن مشروع أمري الزراعي يعاني من مشاكل كثيرة من بينها البيارة وتأهيل القنوات والأراضي التي يجب زراعتها، ويضيف أن هناك مشاكل في مياه الشرب في القرى وبعضهم يشرب من الترع ومن مياه ملوثة.

ويكشف المزارع محمد الحسن جعفر خليفة عن وجود قمحه في الأرض ويحتاج بصورة عاجلة لمياه، الأمر الذي يحتاج صيانة عاجلة للطلمبة في الحمداب، وقال جعفر إن زراعته التي تبلغ ألفين فدان مهددة بالعطش من قمح وبرسيم وكبكبي، وأضاف: «أنا ما عندي موية وحياتي في الزراعة هذه.

الخرطوم: (كوش نيوز)