اخبار السودان لحظة بلحظة

ثقافي / وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية .. الفلسطينيات كفاح وطني واجتماعي/ إضافة ثانية واخيرة

ولا زالت المهن التي تمارسها النساء في فلسطين تنحصر في المهن التقليدية، فحوالي نصفهن يعملن كفنيات ومتخصصات، وأقل من عُشرهن يعملن في المهن الزراعية. وتشكل المحاميات المزاولات للمهنة نسبة 33.4 % ، وتزيد الفجوة بينهن في الضفة الغربية عن قطاع غزة، حيث بلغت 39.1 % في الضفة ، وحوالي 16.7 % في غزة. فيما حوالي خمس الاناث 21.5 % منتسبات للنقابات العمالية المهنية مقابل 78.5 % من الذكور في فلسطين، وتزيد نسبة الاناث في الضفة الغربية عنها في قطاع غزة لتبلغ 25.2 % ، 17.9 % على التوالي. أما الصحفيات في الضفة الغربية فيشكلن 28.4 % ، مقابل 22.4 % في قطاع غزة، في حين نجد أن 33.3 % من رؤساء التحرير هن من النساء في الضفة الغربية، مقابل ولا امرأة في قطاع غزة . وبحسب احصاءات الجهاز في العام 2011، فإن مشاركة المرأة في الوظائف العامة شهدت زيادة في نسبة العاملات في الوزارات والمؤسسات الحكومية، حيث بلغت عام 2010 حوالي 37 % ، في حين أن إحصاءات عام 2015 تشير إلى ارتفاع النسبة إلى 42.6 % . كما بلغت نسبة مشاركة ذوات الاعاقة اللواتي تم توظيفهن ضمن نسبة التوظيف المخصصة لذوي الاعاقة في القطاع العام 46 بالمائة في العام 2014 . وبحسب وكيل وزارة التنمية الاجتماعية داوود الديك، فإن 40 % من الأسر الفقيرة تراسهم امرأة من المستفيدين من برنامج التحويلات النقدية الذي تقدمه الوزارة. وتشكل النساء العاملات في القطاع الحكومي “المدني” حوالي 11.3% فقط من درجة مدير عام A4 فأعلى من مجموع المدراء العاميين، مقابل 88.7 % من الرجال لنفس الدرجة. وتشكل النساء من أعضاء المجلس التشريعي في عام 2016 ما نسبته 12.1 % نساء، وتزيد نسبة النساء في المجلس التشريعي في قطاع غزة عنها في الضفة الغربية، 13.6 % و 11.3 % على التوالي، فيما أن حوالي 6 % من سفراء دولة فلسطين في الخارج من النساء. وفازت الفلسطينية حنان الحروب في مارس 2016 بجائزة أفضل معلمة في العالم، وذلك في جائزة تنظمها مؤسسة “فاركي فاونديشن” البريطانية، وخاضت المنافسة مع أكثر من ثمانية آلاف معلم ومعلمة من أنحاء العالم، فازت بالجائزة التي تبلغ قيمتها مليون دولار أميركي، إلى جانب تعيين علا عوض في يناير 2011 رئيساً للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بناء على مرسوم رئاسي صادر عن الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، وقرار من رئيس الوزراء آنذاك سلام فياض، وتعيين محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام عام 2010 كأول محافظ من النساء، وتعيين خلود عساف كأول رئيس تحرير لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية “وفا” في عام 2015. // انتهى // 10:16ت م 0015

اترك رد