- عبد الله حمدوك
واوضح في مقابلة مع صحيفة “الأهرام” المصرية أن “السودان يشكل موقعا رئيسا فى ملف سد النهضة، ولن يسمح بأي ضرر لمصر، والسودان على علم بأهمية نهر النيل”.
وأوضح أن موقف السودان من سد النهضة، هو نفسه موقف مصر، فالسودان دولة في المنتصف بين إثيوبيا ومصر، وأي تأثير لسد النهضة سيكون السودان أول المتأثرين.
ونوَّه إلى أن مصالح الخرطوم تتفق مع رؤية القاهرة من السد الإثيوبي، وبالتالي فإنهم مؤمنون بأهمية التفاهم بين الدول الثلاث، والتفاهم يكون استراتيجيا، ومن ثم الاتفاق بين الدول الثلاث.
وأضاف، “لكن الأهم هو قضية تشغيل السد، فإثيوبيا ترى أن قضية التشغيل هى قضية سيادية، ونحن لا نعارض ذلك، لكن التشغيل يكون عبر التفاهم وعبر تبادل المعلومات بين البلدان الثلاثة بما لا يضر أياً منها، وأن تكون هناك إدارة مشتركة للسد، بحيث لا يتضرر أحد من البلدان”.
ونشرت هيئة الإذاعة الإثيوبية، الأربعاء، صورا جديدة لمشروع “سد النهضة”، تزامنا مع قرب انعقاد الجولة الرابعة والأخيرة من المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن السد.
ومن المقرر عقد الاجتماع يومي 9 و10 يناير الجاري في إثيوبيا لاستكمال النقاشات والمفاوضات.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55 مليار متر مكعب، فيما يحصل السودان على 18.5 مليار.
وتقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، والهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء في الأساس.